البوابة 24

البوابة 24

قصة عائشة الزيادنة بعد الإفراج عنها.. ولماذا اختطفتها حماس من غلاف غزة؟

عائشة الزيادنة
عائشة الزيادنة

تساءل الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن قصة الفتاة العربية "عائشة الزيادنة" وشقيقها بلال اللذين اختطفتهما حركة "حماس" من غلاف غزة في هجومها المباغت في السابع من أكتوبر.

قضيا 55 يوما في الأسر 

وقد تم تداول مقاطع فيديو لفرحة عائلة الزيادنة بعودتهما بعد أن قضيا 55 يوما مع المحتجزين والأسرى في قطاع غزة.

وقد اقتادهما عناصر حركة حماس إلى غزة، صبيحة يوم الهجوم المباغت على مستوطنات غلاف غزة، يوم السابع من أكتوبر الماضي.

وتم الإفراج بلال الزيادنة (18 عاماً) وعائشة الزيادنة (17 عاماً) بعد أن اختطفا من "كيبوتس حوليت" مع والدهما يوسف خميس الزيادنة وشقيقهما الأكبر حمزة الزيادنة، الذين ظلوا في الأسر رغم مرور 55 يوما.

الإفراج عن عائشة وهلال

834.jpg
 

ومن جانبه، كتب النائب عن الموحّدة وليد الهواشلة، منشورًا عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، يعبّر فيه عن سعادته بعودة عائشة الزيادنة وأخيها بلال الزيادنة، من الأسر في غزّة إلى أحضان العائلة في النقب.

وقد استمر "وليد الهواشلة" في جهوده منذ اليوم الأوّل من أجل تحرير جميع المختطفين، وعلى رأسهم الفتاة عائشة الزيادنة، فأرسل رسالة مباشرة للدوحة، وتواصل مع الجهات الحكوميّة المعنية، حتّى تم اطلاق سراحها هي وأخيها ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينيّة.

وفي ختام منشوره، شكر "وليد الهواشلة" كلا من قطر ومصر وكلّ من سعى للإفراج عن عائشة وبلال، واردف: "المهمّة لم تكتمل، وفرحتنا ناقصة، حيث لا يزال يوسف وحمزة الزيادنة، وسامر الطلالقة وفرحان القاضي، من أبناء النقب محتجزين في غزّة، ولن نقنط من رجائنا بعودتهم سالمين، وأن نراهم مجدّدًا بين عائلاتهم وأقربائهم".

بارقة أمل

وفي السياق ذاته، أفاد النائب "يوسف العطاونة": "وسط هذه الظروف الصعبة التي نعيشها طلت علينا بارقة أمل بإطلاق سراح عائشة الزيادنة وأخيها بلال، وأثلج هذا الخبر صدورنا وبعث الأمل في نفوسنا، وستكتمل فرحتنا بالإفراج عن كل أبناء النقب المحتجزين وبتوقف شلال الدم وهذه الحرب التي لا طائل منها ولا رابح فيها، حمداً لله على السلامة ونتمنى الإفراج العاجل لباقي المحتجزين".

فرحة عائلة الزيادنة

images (9).jpeg
 

ووفقاً لما جاء في مقاطع فيديو، فأن فرحة عائلة الزيادنة ومعها الأهالي من النقب والمجتمع العربي بعودة عائشة وبلال، الليلة، بعد أن تم إدراج اسميهما في القائمة التي قدمتها حركة حماس لإسرائيل عبر الوسيط القطري، كانتةمنقوصة، بسبب بقاء يوسف الزيادنة والد عائشة وبلال، وشقيقهما حمزة، وأيضا سامر الطلالقة وفرحان القاضي ضمن الأسرى في قطاع غزة.

وأعربت العائلة في تصريحات لقناة "هلا" المحلية عن مخاوفها من تكرار سيناريو احتجاز "هشام السيد"، الذي لا يزال أسير لدى حماس منذ سنوات طويلة، وتنتظر عائلته عودته بفارغ الصبر.

الفرحة منقوصة

images (10).jpeg
 

وفي سياق متصل، كشف "دهام الزيادنة" قريب محتجزين من النقب في غزة في حديثه لقناة "هلا": "توقعنا أن يكون لدينا خبر في الأيام الأولى من الهدنة، ولكن الحمد لله تواصل ضابط في الجيش مع العائلة وأبلغنا بالخبر، أن عائشة وبلال من ضمن القائمة التي سيتم الإفراج عنها الليلة".

 واستطرد "الزيادنة": "كانت فترة صعبة جدا، أن تفقد عائلة رجلا وأبناءه الثلاثة، هذا صعب للغاية، والأصعب أنه طوال هذه الفترة لم تكن لدينا أية معلومة عنهم".

كما شدد "الزيادنة"، على أن "الفرحة منقوصة لسببين، وهما أن العائلة مكونة من 4 أشخاص، اثنان منهم يعودان اليوم ويبقى الأب وابنه، كما يوجد شابان آخران من النقب محتجزَيْن. ونسأل الله تعالى أن يفرج عنهم وعن جميع الأسرى في الأيام القريبة".

بدوره، قال الشيخ "يوسف أبو جعفر"، لقناة "هلا": "الحمد لله على سلامتهما، خبر مفرح وسعيد أن جزءا من الأسرى والمختطفين لدى حماس استطاعوا العودة من خلال الهدنة والمفاوضات الموجودة في الوقت الحالي، إلا أن فرحتنا ستكون أكبر عندما يعود كل الرهائن ، وننتظر أيضا عودة المختطفين من حورة وقرب رهط من عائلتي الطلالقة والقاضي، لأن الجميع ينتظر ذلك على أحر من الجمر".

وأردف "الشيخ أبو جعفر": "لا توجد كلمات تصف حالة العائلات في الفترة الماضية، لأن مصير المختطفين كان مجهولا ولم يكن أي تأكيد إلا بما يتعلق بعائلة الزيادنة أنهم على قيد الحياة. وقد كان العديد من المناشدات للعائلات لإطلاق سراح أبنائهم، والحمد لله أن الأمور انفرجت وستكون عائشة بين أهلها الليلة".

سكاي نيوز