دروس من معركة حنين

محمد قاروط أبو رحمه

دروس من معركة حنين
بسم الله الرحمن الرحيم
لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ (25) سورة  التوبة
صدق الله العظيم
*الأسباب وتقدير الموقف سبب الهزيمة وليس قلة الإيمان*
 
(1)          سوء تقدير الموقف هو الذي أدى إلى الهزيمة في معركة حنين عام 8ه.
 
(2)          والهزيمة كانت  لصحابة رسول الله صل الله عليه.
(3)          ولم يشفع لهم أنهم صحابة الرسول من تلقي الهزيمة لأنهم ارتكبوا خطأ في تقدير الموقف.m
(4)          ولم يمنع وجود رسول الله معهم الهزيمة كما وصفها القران (مدبرين).
(5)          وان النصر في معارك كثيرة لا يعني استمرار الانتصار بدون الأخذ بالأسباب.
(6)          والانتصارات تعلمنا التواضع وليس التعالي والاستكبار الناس وعلى  الأسباب.
(7)          ونتعلم أيضا أهمية ثبات النبي كقائد للمعركة.
(8)          وقول النبي محمد صل الله عليه وسلم كما ورد في صحيح البخاري (انا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب)، فيه درس انه رفع معنوياته بان ذكر نفسه ومن حوله بأنه صاحب رسالة، وانه ابن قبيلة عريقة من أشراف العرب.
وهذا ما يجب علينا نحن الشعب العربي الفلسطيني تذكره دائما باننا حراس الأرض المباركة مرابطين على ارض الرباط، وأننا جزء من امة عربية عريقة وثقافة إسلامية وامتداد أنساني عالمي.  
الأمر متعلق أولا بالأسباب وتقدير الموقف.