بعد شهرين.. هذا ما حققته تل أبيب من أهداف العملية العسكرية

العملية البرية في غزة
العملية البرية في غزة

بينما تستمر الحرب في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، توسعت عمليات القتال من قبل الجيش الإسرائيلي لتشمل مناطق شمال ووسط وجنوب القطاع. 

اهداف لم تتحقق

وتتزايد التحذيرات الدولية والإقليمية من تصعيد الوضع، وفي هذا السياق، يبدو أن أهداف إسرائيل المعلنة منذ السابع من أكتوبر لم تتحقق حتى الآن. 

تتضمن تلك الأهداف القضاء على قيادة حركة حماس وإنهاء حكمها في غزة، وتدمير بنية تحتية الفصائل الفلسطينية، وتحرير الرهائن الإسرائيليين، وتهجير سكان غزة إلى سيناء.

يتفق الخبراء الذين تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" من واشنطن وغزة وألمانيا، على فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها المعلنة حتى الآن. 

ويرى الخبراء أنه من المتوقع أن تنتهي الحرب قريبًا نظرًا للضغوط المتزايدة على إسرائيل من قبل حلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الضغوط الداخلية والانقسامات السياسية في إسرائيل.

images (88).jpeg
 

أسباب فشل إسرائيل 

ومن بين الأسباب التي أدت إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، يشير المحللون إلى التنافر الداخلي في الرأي العام الإسرائيلي بشأن الخيارات المتاحة، حيث يطالب البعض بتصعيد العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، بينما يدعو البعض الآخر إلى خيار التفاوض مع حماس لإطلاق سراح الرهائن.

علاوة على ذلك، أفشلت الجهود الدبلوماسية المصرية مخطط تهجير سكان غزة، ورغم مقتل بعض قادة حماس السياسيين والعسكريين، إلا أن الحركة لم تُقضَ عليها تمامًا، ولا تزال تشن هجمات على إسرائيل. 

وقد أسفرت الحرب حتى الآن عن مقتل حوالي 10 آلاف شخص وتدمير جزء كبير من البنية التحتية في غزة.

وتوسع دائرة القتال مؤخرًا أدى إلى زيادة الضغوط الدولية والإقليمية على إسرائيل لوضع خطة زمنية قصيرة المدى لانتهاء الحرب. 

وفي هذا السياق، تبدو الحكومة الإسرائيلية مشتتة في تعاملها مع الوضع، وتواجه انتقادات داخلية وخارجية بشأن استمرار القتال والأضرار البشرية والمادية الناجمة عنه. 

وتضغط الدول العربية والمنظمات الدولية على إسرائيل لوقف إطلاق النار والسعي إلى حل سلمي وعادل للنزاع.

سكاي نيوز