تلقت الولايات المتحدة وإسرائيل تحذيرات من مصر بشأن إمكانية حدوث "قطع العلاقات" بين مصر وإسرائيل في حالة هرب الفلسطينيين إلى سيناء. 

وأعرب المسؤولون المصريون عن قلقهم إزاء تداعيات العملية العسكرية في جنوب غزة على مصر، وخاصة مع استمرار نزوح المدنيين نحو معبر رفح الحدودي. 

وحذروا من أن آلاف الفلسطينيين قد يحاولون عبور الحدود والبحث عن مأوى في سيناء، مما يمكن أن يخلق أزمة في العلاقات بين البلدين.

قرار الرئيس السيسي 

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفضه لسياسة التهجير القسري التي تقوم بها إسرائيل لسكان غزة ومحاولات تهجيرهم إلى سيناء. 

وأكد السيسي، أن مصر لن تسمح بتجاوز هذا الخط الأحمر وأن محاولات إسرائيل تهجير سكان غزة تؤدي إلى تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.

تجدد المعارك 

وتجددت المعارك بين حركة حماس وإسرائيل بعد انتهاء الهدنة التي استمرت لمدة 7 أيام وشهدت تبادل الأسرى وإرسال المساعدات إلى قطاع غزة. 

وبدأت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" بإطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة واختراق قواتها للبلدات الإسرائيلية المجاورة، مما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانب الفلسطيني وقتلى من الجانب الإسرائيلي وتصعيد العمليات العسكرية.