مخاطر المفوهين ووسائلهم

بقلم محمد قاروط ابو رحمه 
المفوهون ثلاثة 
رجل الدين 
والسياسي 
والساحر 
مهمتهم تحييد عقلك الظاهر والنفاذ إلى عقلك الباطن ودفعك طواعية للقيام بما يريدونه لتحقيق أهدافهم.

ومع  ظهور الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي والانتشار الواسع لهذه الوسائط اصبح للمفوهين الثلاثة أدوات اكثر لتمرير ما يريدونه.

كان سابقا إن من الكلام لسحرا في عالم اليوم اصبحت الصورة والصورة المتحركة المرئية اكثر سحرا لأنها تجمع السمع والبصر معا للتأثير على المتلقي.

يدرك المفوهون الثلاثة أن السمع والبصر ليستا اعضاء، إنما هي وظائف تقوم بها العديد من الاعضاء، لذلك يقوم الإعلام عبر وسائله المتعددة بتمرير خطط المفوهين الثلاثة عبر مخاطبة كل عضو في جسم الفرد للتأثير في سمعه وبصره الذي يؤدي إلى تحييد عقله الظاهر.
عندما يتم تحييد العقل الظاهر فإن العبث بالعقل الباطني وتوجيهه يتم بسهولة.
لذلك
لا تصدق كل ما تسمع
ولا تؤمن بكل ما ترى
وعادل مشاعرك، قبل الحكم على أي أمر والتصرف.

اجعل لنفسك مرجعا ودقق بالمصادر وتوقف عن قضاء ساعات أمام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وتحول من متلقي الأخبار إلى صانع الأخبار والمؤثر فيها عبر العمل والفعل اليومي

توقف عن رهن سمعك وبصرك وحياتك إلى أي من المفوهين الثلاثة وأدواتهم من الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي

أكاديمية فتح الفكرية

البوابة 24