بشكل غير رسمي، أبلغ أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، الإسرائيليين بضرورة إنهاء الحرب في قطاع غزة قبل حلول العام الجديد.
قبل حلول العام الجديد
ووفقاً لما ذكرته مجلة "إيكونوميست" نقلاً عن عدة مصادر قولها، إن "بلينكن" أبلغ الجانب الإسرائيلي أثناء زيارته الأخيرة أنه يجب الانتهاء من هذه المسألة بحلول العام الجديد".
كما أوضحت بوابة "أكسيوس" أيضا، في وقت سابق، نقلا عن مصادر، أن أمريكا لا تمنح إسرائيل إطارا زمنيا واضحا لاستكمال العملية في غزة، إلا أنها تشير إلى أن الوقت محدود ومن الضروري إنهاء الأعمال العدائية في أسرع وقت ممكن وبأقل عدد ممكن من الضحايا المدنيين.
خلال أسابيع وليس أشهر
وقد نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن "بلينكن" أبلغ تل أبيب بوجهة نظر الحكومة الأمريكية بأن الصراع يجب أن ينتهي خلال أسابيع وليس خلال أشهر.
إلا أن "الصحيفة" لفتت إلى أن المسؤولين الإسرائيليين لم يقدموا أي ضمانات لإنهاء الحرب خلال أسابيع.
وفي هذا الإطار، شدد "بلينكن"، أمس الأحد، على أنه لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط بدون دولة فلسطينية مستقلة، لافتاً إلى أنه "عندما تنتهي الحرب في غزة، نحتاج إلى إحلال سلام قوي وطويل الأمد، ويجب أن نعمل على ذلك".
وسأل الصحفيون "بلينكن"، عما إذا كانت واشنطن مستعدة لمساعدة تل أبيب في حال استمرار الأعمال العدائية لأشهر، فرد: "بالطبع، الجميع يريد أن ينتهي هذا الصراع في أقرب وقت ممكن".
تهديد خطير
ولفت "وزير الخارجية الأمريكي"، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه "تهديدا خطيرا"، وأنها بحاجة إلى تنفيذ هذه العملية حتى تتأكد من أن تكرار هجوم حركة "حماس" سيكون أمرا مستحيلا.
وأردف "بلينكين"، تواصل أمريكا مناقشة جميع القضايا مع إسرائيل، على رأسها توقيت وتفاصيل العملية ضد "حماس".
والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال يواصل حربه الدموية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، فضلاً عن أسر نحو 250 آخرين.
