تلقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسالة من مجموعة من المنظمات اليسارية الإسرائيلية، تناشد فيها إسرائيل وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للسكان هناك.
بدأت الرسالة بإدانة هجمات حماس على المستوطنات في غلاف غزة في السابع من أكتوبر، ضمن عملية "طوفان الأقصى"، واتهمت إسرائيل بعدم الامتثال لتوجيهات الولايات المتحدة وقع الدفاع عن النفس وفقًا للقانون الدولي وقواعد الحرب.
انتهاك القانون الدولي
وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن الرسالة تشير إلى أن إسرائيل ترتكب انتهاكات للقانون الدولي، ولكنها ترغب في التركيز على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وأعربت المجموعة عن اعتقادها بأن سياسة إسرائيل تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، وأن هذا ليس مجرد نتيجة حرب.
وشددت على أن حماس يجب أن تطلق الرهائن وتعيدهم إلى إسرائيل، وأن سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية ليس بادرة حسن نية، بل هو التزام إسرائيلي.
وأشارت المجموعة إلى أن القانون الإنساني الدولي يلزم الأطراف المتحاربة بتزويد السكان المدنيين الذين يفتقرون للموارد الضرورية للبقاء على قيد الحياة بالمساعدة والموارد المتاحة.
الموقعون على الرسالة
وقد ختمت الرسالة بالتوقيع المشترك للعديد من المنظمات بما في ذلك "أكاديميا من أجل المساواة"، ومعهد "عكيفوت"، ومركز "بتسيلم" لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، وكذلك جمعية "مسلك" و"نشطاء هموكيد في وادي الأردن" وغيرها.
