أفادت صحيفة "يسرائيل هايوم"، وهي صحيفة إسرائيلية تقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوجود ضغوط دولية كبيرة تمارسها إسرائيل على مصر وقطر.
ووفقًا للصحيفة، فإن الولايات المتحدة تساعد في إعادة إحضار مصر وقطر، اللذين يعتبران من كبار الوسطاء في العالم العربي، إلى طاولة المفاوضات. وتشترط إسرائيل خطًا أحمرًا في مجلس الوزراء، وهو أن أي اتفاق يتضمن وقفًا تامًا للقتال في قطاع غزة لن يتم قبوله.
إعادة المختطفين
وعلى الرغم من محاولة الحكومة الإسرائيلية المصغرة زيادة الضغط من أجل إعادة المختطفين الذين يحتجزهم حماس، إلا أن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق جديد لم تبدأ بعد.
وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل تعمل بدعم من الولايات المتحدة على ممارسة ضغوط دولية على الوسطاء قطر ومصر، لكي يعودا إلى طاولة المفاوضات.
وتؤكد الصحيفة أن الخطوط العريضة لإطلاق سراح الرهائن لا تزال سارية، حيث تشترط تبادل رهينة واحدة مقابل ثلاثة إرهابيين وتنفيذ يوم هدنة، ومع ذلك، لم تقدم حماس قوائم الرهائن للإفراج عنهم عبر مصر أو قطر.
أخبار كاذبة
ونفى مسؤول سياسي هذا الأسبوع التقارير التي تشير إلى وجود اتفاق يتضمن إطلاق سراح مسؤولين كبار مسجونين في إسرائيل ووقف الأعمال العدائية، ووصف هذه التقارير بأنها "أخبار كاذبة".
ومع ذلك، فإن إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى صفقة أخرى للإفراج عن المختطفين المتبقين، وتبذل ضغوطًا لتوفير شروط جيدة لوجودها.
