البوابة 24

البوابة 24

موظفون في إدارة بايدن يطالبون بوقف النار في غزة

الحرب في غزة
الحرب في غزة

في سيناريو مشابه لما حدث قبل أسابيع في وزارة الخارجية الأميركية قبل أسابيع وإدارات أميركية أخرى، دعا عشرات الموظفين في وزارة الأمن الداخلي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي هذا الإطار، أرسل أكثر من 130 موظفا في تلك الوزارة رسالة إلى "بايدن" عبر أليخاندرو مايوركاس، وزير الأمن الداخلي، مناشدين بضرورة وقف النار في القطاع الفلسطيني المحاصر.

انتقاد لوزارة الأمن الداخلي

16992768800.jpeg
 

وشددوا من خلال رسالتهم هذه انضمامهم إلى زملائهم في "الكونغرس"، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية، علاوة على وكالات السلطة التنفيذية الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة، وطالبوا إدارة بايدن على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" اليوم الأحد.

كما وجهوا العديد من الانتقادات بشأن عدم إيلاء وزارة الأمن الداخلي الأهمية الكافية لما يحدث بغزة، واتهموها بالوقوف صامتة أمام معاناة الفلسطينيين في غزة من الجوع وشح دخول المساعدات الغذائية إلى القطاع.

بينما جاءت الرسالة بتاريخ 22 نوفمبر الماضي، إلا أنه لم توضح أسماء الموظفين الذين قالوا إنهم يعملون في وكالات فيدرالية داخل وزارة الأمن التي تضم إدارة الهجرة والجمارك وغيرها من الوكالات التي يعمل فيها أكثر من 260 ألف موظف.

images (18).jpeg
 

والجدير بالإشارة، أن مئات الموظفين الرسميين في أكثر من 40 وكالة فيدرالية كانوا حثوا بايدن في نوفمبر الماضي أيضا على دعم وقف إطلاق النار.

وفي السياق ذاته، وجه العديد من الموظفين في الخارجية الأميركية انتقادات بمذكرة منفصلة سابقا سياسة بايدن إزاء الحرب في غزة، وحثوه على تغييرها، متهمين إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.

والجدير بالذكر، أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس يوم السابع من أكتوبر الماضي إثر الهجوم المباغت الذي شنته الحركة على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، تصاعدت بعض الانتقادات في كواليس الإدارة الأميركية، لاسيما مع ارتفاع أعداد الشهداء بين صفوف المدنيين الفلسطينيين.

العربية