منذ السابع من أكتوبر الماضي، تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة. وقد أسفرت هذه الهجمات عن استشهاد أكثر من 20 ألف شخص وإصابة أكثر من 52 ألفًا آخرين.
وتسببت الغارات الإسرائيلية في خسائر مادية هائلة في غزة، حيث استخدمت كميات كبيرة من المتفجرات تقدر بحوالي 53 ألف طن، وفقًا لوكالة الأنباء التركية "الأناضول".
ووفقًا للبيانات التي تعتمد على معلومات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الغارات أدت إلى تدمير أكثر من 52 ألف شقة سكنية بالكامل، بالإضافة إلى تدمير جزئي لأكثر من 306 ألف شقة.
وتشير البيانات أيضًا إلى تدمير 282 مدرسة وجامعة و200 مسجد و3 كنائس، بالإضافة إلى خروج 90 مدرسة وجامعة و22 مستشفى و53 مركزًا صحيًا عن الخدمة.
حرب غزة
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي العمليات العسكرية ضد قطاع غزة، حيث أعلنت حركة حماس الفلسطينية بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، وقامت باقتحام بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع، مما أدى إلى مقتل حوالي 1400 إسرائيلي وأسر نحو 250 آخرين.
وتم التوصل إلى هدنة استمرت لمدة 7 أيام بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، تمزخلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات محددة من المساعدات إلى قطاع غزة. ومع ذلك، استؤنفت العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الحالي.
ويواجه سكان القطاع ظروفًا صعبة جدًا نتيجة قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء، وعدم السماح بدخول مساعدات إنسانية كافية، وتشهد الحياة الصحية والاجتماعية في القطاع تدهورًا كارثيًا، وفقًا لتقارير المنظمات الإغاثية.
