ذكرت تقارير إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي قد اتخذ قرارًا بوقف الأنشطة العملياتية لوحدة مثيرة للجدل في الضفة الغربية.
وتشير التقارير إلى أن الوحدة المعروفة باسم "سفر هميدبار" أو "حدود الصحراء" باللغة العربية، والتي تتكون من مجموعة من الشبان المستوطنين المتطرفين المعروفين بـ"شبان التلال"، قد تم تأسيسها في عام 2020 للمساعدة في مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة.
سجل إجرامي
ووفقًا للتقارير، فإن هناك شكاوى عديدة قد تم تقديمها ضد هذه الوحدة في الآونة الأخيرة، حيث تورطت في أعمال عنف ضد الفلسطينيين.
وتشير الصحيفة أيضًا إلى أن بعض الشبان المستوطنين الذين تم تجنيدهم في هذه الوحدة يحملون سجل إجرامي ومعروفون لدى جهاز الأمن العام "الشاباك".
وفي وقت سابق، أعلنت بريطانيا أنها ستمنع المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين من دخول أراضيها، ودعت إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لوقف عنف المستوطنين ومحاسبة المذنبين.
يجدر بالذكر أنه خلال الشهور الأخيرة التي تلت الهجوم الذي شنته حماس ضد إسرائيل في أكتوبر الماضي، تعرض المدنيون الفلسطينيون في الضفة الغربية لهجمات شديدة، بما في ذلك هجمات ومضايقات متكررة من قبل المستوطنين.