البوابة 24

البوابة 24

الكشف عن سبب سحب الجيش الإسرائيلي 5 ألوية من القطاع

جنود من الجيش الإسرائيلي
جنود من الجيش الإسرائيلي

تحدث الإعلام العبري، اليوم الإثنين 1 يناير 2024، عن أسباب سحب الجيش الإسرائيلي عدد من الألوية المقاتلة من العمليات البرية في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك رغبة بالجيش للانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس"، أنه بحسب تقييم الوضع، وتطور القتال في قطاع غزة، قرر الجيش تسريح 5 ألوية قتالية من المعركة البرية في القطاع، تتمثل في لواء الاحتياط 551، ولواء 14، وثلاثة ألوية تدريب.

 وأفادت القناة 12 العبرية بأنه سيتم تسريح أكبر عدد ممكن من قوات الاحتياط لإعادة الحياة إلى الاقتصاد المتعطل بسبب الحرب.

بينما قال موقع "واللا" العبري إن: الجيش الإسرائيلي مهتم بالانتقال إلى المرحلة التالية من المعركة، وهي عملية "منخفضة الشدة" في غزة.

وبحسب التقدير الإسرائيلي، فإن المرحلة التالية تتضمن تنفيذ المزيد من الغارات في غزة، ولكن ليس من القطاع، وعليه فإن تقليص القوات يهدف إلى منع تحويل تواجد قوات كبيرة من الجيش في داخل القطاع إلى هدف سهل لهجمات المقاومة الفلسطينية.

ولفت الموقع العبري إلى أن وزير الجيش يوآف غالانت وفقاً لتوصيات الجيش وافق على خفض القوات في مناطق العملية البرية في قطاع غزة، لكنه أكد أن مدينة خان يونس ستبقى ضمن نطاق "القتال العنيف".

7 ألوية الإسرائيلي تقاتل في جنوب غزة

في حين ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية إعادة عدد كبير من جنود الاحتياط إلى حياتهم المدنية، ومن المقرر أن ينسحب لواءان كاملان إضافيان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وأضافت أنه رغم سحب الجيش لجنود الاحتياط، لا تزال هناك سبعة ألوية تقاتل في خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن كانت أربعة في الأصل.

وتابعت أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بأقصى عدد من القوات في جنوب غزة، ويحتفظ بقوات كافية للتعامل مع وسطها، لكنه يقوم بإفراغ العديد من قواته في شمال غزة، مع الاحتفاظ بقوات كافية لـ"منع حماس من استعادة قواها"، على حد قولها.

وأشارت إلى أنه بعد اكتمال الانتقال إلى المرحلة الثالثة، فمن المتوقع أن تمتد الحرب ضد حركة حماس من ثلاثة إلى تسعة أشهر.

ورغم التقديرات الإسرائيلية بشأن الانتقال إلى المرحلة التالية من الحرب، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد على استمرار العمليات القتالية داخل قطاع غزة لأشهر أخرى.

والسبت 30 ديسمبر 2023، قال نتنياهو إنه "يجب أن تسيطر إسرائيل على منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين قطاع غزة ومصر"، وإن تل أبيب لن تقبل أي ترتيب بخلاف ذلك.

وفي 26 ديسمبر 2023، كشفت قناة Channel 13 الإسرائيلية عن خلافات داخل حكومة الاحتلال بشأن مواصلة المراحل التالية من الحرب على قطاع غزة، وقد احتدمت هذه الخلافات بين أعلى الدوائر السياسية المعنية بإدارة الحرب.

وأضافت القناة أن نتنياهو، ووزير جيشه، يريان أن المرحلة الحالية من القتال أصعب المراحل، ويجب أن تستمر بضعة أسابيع مقبلة حتى تبلغ أهدافها، أما وزير الدفاع السابق وعضو حكومة الطوارئ بيني غانتس، ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، فيذهبان إلى أن جيش الاحتلال عليه أن ينتقل إلى المرحلة التالية من العمليات العسكرية في القطاع.

وكالات