بقلم: سعدات عمر
كاتب سياسي فلسطيني*
بعد كل ما حدث ويحدث من جرائم وتدمير وإرهاب في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس تبين من القراءة العربية والإقليمية والدولية للقضية الفلسطينية بكل تحدياتها ومفاصلها تنطلق من أبعاد مخطط صهيوني امبريالي ورسمي عربي لتصفية القضية الفلسطينية ومواقع الصمود فيها والروح المعنوية التي لازمت هذه القضية الفلسطينية العادلة لوأد الشعب العربي الفلسطيني ومجتمعه وارتباطاته مع محيطه الأخوي العربي لصالح دولة إسرائيل عبر طرح مشاريع جيو-سياسية متعددة واستبدال الهويات من خلال الدور الذي تلعبه في خدمة إسرائيل بصيغ قديمة جديدة بمنهاج العلاقات القانونية والدستورية لعصبة الأمم المتحدة لشرعنة إسرائيل دولة يهودية في فلسطين ومع قاعدة العلاقات الإجتماعية العربية بكل جوانبها لٍتُعطي مزيد من الاجتهادات ضد فلسطين وشعبها وقضيتها آخذين الإنقسام الفلسطيني وحدث السابع من أكتوبر 2023 حجة وذريعة وتخطئة تسمية القضية الفلسطينية بالقضيةالمركزية للأمة العربية واليوم وبعد أكثر من ثلاثة أشهر على العدوان الإسرائيلي الفاشي على شعبنا الفلسطيني في غزة وستة وسبعين سنة من عمر النكبة قضية العدالة والوحدة الوطنية وهما المُتلازمتان كون الشعب العربي الفلسطيني حقيقة غير منقوصة بصورة أكثر إيجابية له أهميته الأخلاقية والإنسانية لٍرفع الظلم الواقع عليه من الكيان العنصري الإسرائيلي ولكن وجود عالم عربي مليء بروح قوى صهيونية شيطانية مُسيطرة ناهيك عن وضع دولي تُسيطر عليه الإمبريالية الأميركية.