بقلم سعدات عمر*
ما هذا الحرف الأبجدي الذي يقبع ما بين الخير والشر وما بين الحق والباطل كأنه مدرسة مرسومة حاضراً مسحوراً سيء الخلق يسبي الملأ ليبحث عن مدينة الشمس في هذه الأوقات المضطربة بشواظ من نار يحرق جموع الموتى والأيتام والثكالى وأنين المُهجَّرين الفقراء وقُبَل سامة تهرق دماء من ذُكٍروا وأيُّ شر هذا الذي بين الآلام واليأس فالوحدة مُقدسة حساب مشهود أمام الجميع والأنظار إلى الأرض المُقدسة رجفى تلتفت يُمنةً ويُسرى والحرب المُقدسة لما تأتٍ بعد وتضع أوزارها والمطبعون والمتهودون والمهترئون في مواخيرهم يهطعون ويُصلون زلفى بلا أقنعة.
*كاتب سياسي فلسطيني
البوابة 24