الواقع والسيادة والاستقلال

 بقلم سعدات عمر*

 الإطار الترويجي الإسرائيلي الأمريكي البريطاني التطبيعي العربي لما يحدث من إبادة جماعية لشعبنا الفلسطيني هو جزء من عمليات تبرير فرض بطريقة إسرائيلية تُعطيها تعويضاً سيكولوجياً يوظف نزعة فاشية في تحديد خطوط سياسية عسكرية للدعوة العدوانية وتشديد الحصار المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية. فالموقف الإجتماعي الفاشي للرسمي العربي التطبيعي ما هو إلا اللون الخلفي من لوحة سياسية تصب في عنوان واحد كبير الدفاع عن مصالح إسرائيل ووجود إسرائيل ويأخذ هذا الدفاع عدة تعابير لا للوحدة الفلسطينية نعم لتثبيت الانقسام. لا للاستقلال لا للسيادة. نعم للتدخل الإمبريالي والتدخل الإقليمي لإنهاء القضية الفلسطينية بعد جرها والتلاعب بها يُجسد الآراء والأفكار الإسرائيلية الأمريكية البريطانية بعني الحلف الإمبريالي الصهيوني باعتباره مخطط كولونيالي استعماري ينطلق من الحنين الاستعماري وهذا الحنين هو تعبير عن واقعين واقع أيديولوجي وهو الإحساس بالارتباط بالعالم الرأسمالي وواقع موضوعي يتعلق بسير المواجهة العسكرية مصحوبة بمزيد من المجازر والمذابح بحق شعبنا الفلسطيني لتهجيره. لذا على شعبنا الفلسطيني وهيئاته من سلطة فلسطينية وطنية وفصائلية بما فيها حماس والجهاد من دراسة جميع المحاور الأيديولوجية ووضعها في اطارها السياسي يقود بالضرورة إلى إعادة الدراسة التفصيلية الجزئية لمؤتمرات الحوار الوطني لإنهاء الانقسام قبل فوات الأوان تخدم الدراسة التفصيلية في كشف توجه فلسطيني عام هو قاعدة الخط السياسي الفلسطيني الوحدوي الذي يقود ممارسة سياسية دبلوماسية وعسكرية معينة الآن!

البوابة 24