البوابة 24

البوابة 24

الكشف عن "شروط حماس" للتوصل إلى صفقة إطلاق سراح الأسرى

عناصر من كتائب القسام
عناصر من كتائب القسام

كشفت قناة عبرية عن اقتراح حركة حماس للتوصل الى وقف اطلاق النار واتمام صفقة تبادل للأسرى.

وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أنه على خلفية المفاوضات الجارية للوصول إلى صفقة أخرى لإطلاق سراح الأسرى بين تل أبيب و"حماس"، تم الكشف عن اقتراح الحركة لإتمام الصفقة.

ولفت تقرير للقناة إلى أن "حماس تطالب بوقف كامل للحرب، وبانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع وضمانات دولية للحفاظ على حكمها، وذلك مقابل إطلاق سراح الرهائن".

من جهته، تطرق الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر، عضو مجلس الوزراء السياسي والأمني، إلى الشروط التي وضعتها "حماس" قائلا: "بالطبع لن نتفق لأن علينا العودة إلى الحياة في المنطقة". 

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من يوم السبت، مقابلات مع أربعة من كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي قالوا فيها دون الكشف عن هويتهم إن "من غير الممكن الآن تحقيق هدفي الحرب في وقت واحد - إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس".

وأضاف كبار الضباط أن "المعركة الطويلة التي تهدف إلى تدمير حماس ستكلف على الأرجح حياة الرهائن، وأن عودة الرهائن ممكنة من خلال الوسائل الدبلوماسية، وليس العسكرية".

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن "التصريحات التي تم الإدلاء بها نيابة عن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي غير معترف بها، ولا تعكس موقف الجيش الإسرائيلي"، معتبرا أن "إطلاق سراح المختطفين هو جزء من أهداف الحرب، وهو جهد أسمى للجيش الإسرائيلي".

وفي وقت سابق، أفاد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لشبكة "إن بي سي نيوز" بوجود "مقترحات جديدة في محادثات الرهائن الإسرائيليين ولكن لا يوجد اتفاق وشيك".

في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رغبة إسرائيل في تحقيق أهداف حربها على قطاع غزة، تتطلب تقديم الحد الأدنى من المساعدات، مؤكدا سعيه إلى أخذ موافقة دول أخرى بهذا الشأن.

وشدد نتنياهو في وقت سابق على أن الحرب مستمرة حتى تحقق كل أهدافها، وقال: "الحرب ستستمر حتى النهاية لتحرير الرهائن، والقضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديدا في المستقبل لأمن إسرائيل".

من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن التسوية في قطاع غزة لا تزال بعيدة.

ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" لليوم السادس بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

روسيا اليوم