يحتدم الجدل في تل أبيب حول اقرار تسهيلات تتعلق بشهر رمضان المبارك في ضوء الحرب المستعرة في قطاع غزة، لا سيما السماح للمصلين من الضفة الغربية بدخول القدس للصلاة في المسجد الأقصى.
ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يدور جدل ساخن بين الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية بشأن السماح للمصلين بدخول المسجد الأقصى، كما جرت العادة في السنوات الأخيرة، أو منعهم من الدخول بشكل كامل.
وعرض قائد شرطة القدس موقف الشرطة الذي يدعو إلى "عدم السماح بدخول اي فلسطيني من الضفة الغربية للقدس"، خلال نقاش عاصف حول هذه القضية.
وقال ممثل وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إن الشرطة ليست مستعدة لتحمل المخاطر، وأن بن غفير يمنحها الدعم الكامل في هذا الشأن. "من المستحيل في مثل هذا الوقت قبول أشخاص بعضهم لا يأتي للصلاة على الإطلاق. وقال: "لا نريد المخاطرة".
من ناحية أخرى، وبحسب موقف الجيش الإسرائيلي، يجب الموافقة على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية، الذين سيصلون إلى المسجد الاقصى في قوافل منظمة وآمنة.
وذكر ممثل الجيش في الجلسة أنه في السنوات السابقة، حوالي 100 ألف شخص يأتي من الضفة الغربية للصلاة في نهاية كل أسبوع، وسيتم وضع القرار النهائي في جلسة الاستماع على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سيتعين عليه اتخاذ القرار.
