البوابة 24

البوابة 24

"حماس" تكشف موقفها من صفقة باريس.. وتؤكد " لا هدنة يوم السبت"

صفقة الأسرى مع حماس
صفقة الأسرى مع حماس

تحدثت حركة حماس، اليوم الخميس الموافق 1/2/2024، عن موقفها من وثيقة باريس بشأن وقف الحرب على قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى. 

وقال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان: ما زلنا ندرس الورقة المقدمة فيما خص صفقة التبادل ولدينا ملاحظات جوهرية عليها. 

وأكمل حمدان: لا هدنة يوم السبت ولازلنا ندرس ورقة صفقة التبادل ولدينا ملاحظات جوهرية عليها.

وقال: في إدارتنا للتفاوض سنبحث عن ضمانات لالتزام العدو والضمانة الأكبر قدرتنا على الرد على العدوان من مختلف الساحات. 

وكشف أن الحركة تدرس مع مختلف قوى المقاومة ورقة التفاهم لنبلور ردا موحدا نقدمه للوسطاء. 

واستطرد: ما لم ينجح الإسرائيلي في أخذه بالميدان لن يأخذه بالسياسة ولن نقبل بتقويض منظمة التحرير الفلسطينيا.

وثيقة باريس 

أبرز النقاط التي تضمنتها وثيقة باريس:

الصفقة جزئية وذلك لتفادي نقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب حماس لوقف تام لاطلاق النار وانسحاب إسرائيلي.

الصفقة بها مرحلتان أخريان تتلوان المرحلة الجزئية لكن تركتا دون كثير من التفاصيل لكي لا تشكلا عائقا ام المرحلة الأولى على ان يتم التفاوض على الخطوات القادمة خلال فترة وقف إطلاق النار.

المرحلة الأولى صفقة تبادل تشمل من تسميهم إسرائيل بالحالات الإنسانية من بين المحتجزين وتتراوح أعدادهم بين 35 إلى 40 (هذه الفئة تضم من تبقى من النساء والأطفال والمسنين فوق سن الستين من الرجال والجرحى ومن يعانون من وضع صحي خطير).

هؤلاء سيتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250 (هذا البند قابل للتفاوض بين الطرفين).

الأسرى الفلسطينيين الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية (من تسميهم إسرائيل بالأسرى الملطخة أيديهم بالدماء).

الصفقة تشمل أيضا هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف (ووفقا لموعد إبرام الصفقة في فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان).

الصفقة تشمل إعادة انتشار للجيش الإسرائيلي داخل القطاع وانسحاب الجيش من بعض المناطق وإعادة التمركز داخل القطاع.

وسبق أن توصلت إسرائيل وحركة حماس في نوفمبر/تشرين الثاني إلى هدنة استمرت لأسبوع، لكن المصادر تشير إلى أن الهدنة المرتقبة ستستمر لستة أسابيع.

البوابة 24