شيطنة القومية العربية


بقلم رنا عبد الحليم صميدع الزيادي 
الإعلامية العراقية 
بعد الحرب العالمية الثانية شيطن الإعلام العالمي كل القوميات الأوروبية والعربية وطبل للصهيونية العالمية كحركة قومية عنصرية 
الحزب الشيوعي العراقي وحزب الدعوة الاسلامية انضموا لحراك شيطنة القومية العربية 
لم نشاهد فتاوى لمحمد باقر الصدر بشيطنة الحركة الصهيونية 
كما شيطن القومية العربية واحزابها حد اصدر فتاوى بتحريم الانتماء للاحزاب القومية العربية 
في حين تسرح وتمرح الصهيونية العالمية كقومية متعصبة تكفيرية عنصرية 
والاطرف اكثر ان الحزب الشيوعي العراقي اسس عصبة مكافحة الصهيونية برعاية ال ساسون صهاينة العراق ونسباء وشركاء ال روتشيلد صهاينة العالم والاطرف اكثر ان الشاعر بدر شاكر السياب كشف في كتابه كنت شيوعيا ان قادة منظمة عصبة مكافحة الصهيونية في الحزب الشيوعي العراقي  يمارسون عملا ازدواجيا فهم ضد الصهيونية في العراق وعندما يذهبون لإيران ينضمون لمنظمات تدعم الصهيونية 
كما كشف الباحث الإسرائيلي نسيم قزاز في كتابه تاريخ يهود العراق المعاصر ان الشباب اليهودي العراقي انضم نصفه للحراك الصهيوني يعني القومية الصهيونية العنصرية
كما كشف  شلومو هليل Shlomo Hillelفي كتابه” عملية بابل Operation Babylon أو عزرا ونحميا ” الذي قاد فرقا للموساد من يهود العراق الذين هاجروا للكيان الصهيوني وعادوا للعراق باسماء مستعارة للقيام بعمليات تخريبية عملها اشبه اليوم لواحدات المستعربين الدودوفان غير انها تمارس عملها الاستخباري التجسسي في الدول العربية 
ورغم صدور مذكرات شلومو هليل واعترافاته التي برأت الشعب العراقي من تهمة ترهيب اليهود الا انه لازال كثير من الكتاب والصحفيين الشيوعيين العراقيين يلقون اللوم على العراقيين ويمارسون ثقافة شيطنة القومية العربية كما أن الأحزاب الاسلاموية لا تختلف عن الحزب الشيوعي بالازدواجية فهي كفرت حزب البعث العربي كفكر سياسي لكنها ابقت على تكفيره بالعراق وحللت نشاطه والتحالف معه والقتال لصفوف قيادته السياسية في سوريا

البوابة 24