قبل أن ينطبق علينا القول سبق السيف العذل

بقلم: سعدات عمر*
هذه مداخلتي لمقال كتبه د.السيد الحلواني الأمين العام للهيئة الدولية للمثقفين العرب في العالم تحت عنوان خطر الحشود الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط. د.السيد الحلواني 
 يُعلن القتلة الاسرائيليون منذ العام 1948 أن الصلح مع العرب ومنهم الشعب الفلسطيني مستحيل وأن الحرب بين إسرائيل والعرب كافة لا بد أن تستمر إلى ما لا نهاية حتى بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى في القدس والعودة إلى يثرب أي المدينة المنورة حيث قبر الرسول محمد صل الله عليه وسلم وبارك وأن إسرائيل ترفض توضيح مصطلحها الشائع الحدود الآمنة. لماذا لأن الكيان الإسرائيلي الصهيوني كيان مجرم ومحتل وقاتل ومغرور يُعرض كبرياء العرب كل العرب من الخليج إلى المحيط لإهانات مختلفة. هذا العدو الذي يملك عقلية دنيا فإلى الجحيم بهذه الدنيا هذا العدو الذي يُطبٍّق أسلوب الكذبة الكبرى والهستيريا من أجل غسل الأدمغة وتضليل العالم هذا العدو الذي يُطلق أبشع أسلوب الاضطهاد والقمع ضد المُطالبين بالحرية ويتحدى الأمم المتحدة ويُعاملها باحتقار تام تحت حماية السياسة الأمريكية ولا ننس د. السيد الحلواني الخمسة عشرة ألف جندي مصري الذين دفنهم الاسرائيليون أحياء في سيناء أثناء حرب حزيران 1967. إنهم ما يزالون  يغرقون في سفسطائيات قانونية مع حماس وقطر لقتل شعبنا الفلسطيني في غزة لارهابه ودفعه إلى الهجرة إلى سيناء لتحقيق مأربين من وراء عملية 223/10/7 وقد تم للعدو الإسرائيلي ذلك وهو السيطرة على آبار الغاز في المياه الإقليمية الفلسطينية مقابل ساحل قطاع غزة. أما المأرب الثاني وهو إجبار شعبنا الفلسطيني بالهجرة إلى سيناء ليتم التحرش الإسرائيلي الأمريكي البريطاني بالجيش المصري والقضاء عليه لاقامة الدولة الإسرائيلية الكبرى من النيل إلى الفرات بضخامة الأسلحة والحشودات العسكرية النووية التي ذكرتموها في سياق مقالكم الجامع الذي يُحتٍّم الدعوة العاجلة قبل فوات الأوان للوحدة الفلسطينية وكذلك الوحدة العربية قبل أن ينطبق على الأمة العربية المثل العربي المأثور "سبق السيف العذل".

البوابة 24