بقلم خالد شوملي
عَلى غُصْنِهِ يُنْشِدُ الطّائرُ
وَما هَمَّهُ إنْ بَكى شاعِرُ
فَأسْألُهُ إنْ رَأى قُدْسَنا
وَصَوْتي حزينُ الصّدى فاتِرُ
ألا أيُّها الطّيْرُ هَلْ زُرْتَها
وَهَلْ يَرْجِعُ الزَّمَنُ الْغابِرُ؟
فَقالَ: ألا أيُّها الشّاعِرُ
مَليءُ السَّوادِ هُوَ الْحاضِرُ
رَديءٌ بَذيءٌ هُوَ الظّاهِرُ
وَأسْوَأُ مِنْهُ هُوَ الضّامِرُ
يَعيثُ الْعَدُوُّ بِأَوْطانِكُمْ
وَيَطْعَنُكُمْ زَمَنٌ غادِرُ
البوابة 24