قال وزير الثقافة الدكتور عاطف أبو سيف إن مصير غزة ليس معروضاً في مزاد علني ومستقبل القطاع السياسي سيظل، كما يجب أن يكون جزءاً من المصير الوطني المشترك، وإن تضحيات شعبنا في غزة ستظل كما كانت رافعة تجاه استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق تطلعات شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.
وأضاف أبو سيف إن كل مخططات الاحتلال وسعيه لتشكيل ما يشبه روابط قرى وأن كل المقترحات التي ترمي بغزة بعيداً عن مصيرها الحتمي كرافعة للوطنية الفلسطينية وكجزء أساس من الدولة الفلسطينية مصيرها الفشل لأن شعبنا يدرك أن نضاله التحرري هو جوهر أي برنامج وطني وأن لا مستقبل منفصل لغزة عن المصير الوطني العام.
وقال إن شعبنا في غزة يضع ثقته بالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في قيادته وتعافيه بعد الحرب وأنه ورغم ما تكبدته غزة من ألم ووجع إلا انها ستكون قادرة على استعادة عافيتها.
وشدد وزير الثقافة إن شعبنا يدرك خطورة المرحلة القادمة التي تتطلب من الكل الفلسطيني الوقوف امام مسؤولياته من اجل نهوض غزة وإعادة إعمارها. إن الجميع مطالب بان يدرك خطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في غزة الذي يقاوم كل مشاريع التهجير من أجل البقاء صامداً ويتصرف وفق مصالح شعبنا العليا. وختم بأن القيادة تبذل كل الجهود في اتجاهات مختلفة من أجل تحقيق مصلحة شعبنا في غزة والتي يقف في أولها وقف العدوان الهمجي والتخطيط لمرحلة إعمار وبناء غزة.
