بقلم سعدات عمر*
مواصفات الوحدة الوطنية الفلسطينية تنبع من الهدف المنشأ من أجلها فهي البناء القوي الذي يؤكد أنه لا يمكن تحقيق غاية ما بأداة تُناقض تلك الغاية، وما وضع الحكومة الفلسطينية التي يرأسها الدكتور محمد اشتية استقالتها بين يدي الرئيس أبو مازن إلا انعكاس أخلاقي وسلوك فتحاوي أصيل للإنتصار على الإنقسام وعقليته وأفكاره الهدَّامة المنهزمة مهما كانت النتائج، ويمكن استنباط ذلك ببساطة من خلال ملاحظة العلاقة والترابط بين نظرات جموع شعبنا في غزة والضفة والشتات وحٍلم القيادة الشرعية وسٍعة صدرها. فعٍبر تاريخ فلسطين مر الفلسطيني في مراحل عديدة ومتقلبة دون نسيان وحدته وتراثه بوضوح رغم المآسي والمجازر والمذابح والتشرد والتهجير.
*كاتب سياسي فلسطيني
البوابة 24