بقلم: محمد قاروط ابو رحمه
ملاحظات على هذه المقتلة في فلسطين
١_ الناس حول العالم تعبر عن تضامنها معنا بالعلم الفلسطيني وكوفية ياسر عرفات.
هل سنستعيد علمنا وكوفيتنا من إيران؟
هل سيعود العلم والكوفية مظلتنا جمبعا؟
٢_ العرب الذين انهاروا معنويا وتخلوا عنا بالتطبيع.
هل أدركوا أن هذا الاحتلال هو خطر عليهم؟
٣_ النظام العربي في مواجهة إيران هزم في سوريا واليمن والعراق ولبنان، وساعدوا في هزيمة السلطة الوطنية الفلسطينية في غزة.
هل النظام العربي الان اكثر وعيا بأن مواجهة إيران والاحتلال يتطلب إعادة فلسطين على رأس اولوياتهم. وان وحدها دولة فلسطين المستقلة هي القادرة على وقف المشروع الصهيوني والمشروع الإيراني في المنطقة العربية.
٤_ هل أدركت القوى الكبرى أن اي نظام دولي يتطلب استقرار في الشرق الأوسط وان العمود الفقري لهذا الاستقرار هو دولة فلسطين.
٥_ قاتلنا وذبحنا واحتل ارضنا الغرب وجزء من اليهود والصهيونية العالمية وما استسلمنا.
هل أدركوا ان الوقت قد حان للاعتراف بدولة فلسطين؟
٦_ اسرائيل دولة فاشلة بنيت على باطل. وكل فاشل وباطل إلى زوال.
هل سيستمر الغرب بالدفاع عن مشروع فاشل باطل، وإلى متى؟
٧_ في غزوات الغرب الثمانية على منطقتنا كانت فلسطين او ضحايا الهمجية الغربية وكانت فلسطين أول المنتصرين.
٨_ غزوة الغرب التي بدأت عام ١٩١٤ لا زالت مستمرة حتى الآن.
بدأت هذه الغزوة بالثبات منذ معركة الكرامة والتراجع باعتراف معظم دول الغرب بالشعب الفلسطيني وأرضه.
هل يسلم الغرب بقيادة أميركا بحق الشعب العربي الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس؟
٩_ نحن نحب الحياة لذلك نحن نموت من أجل حياة أفضل في الدنيا.
هل هم على استعداد للموت من أجل حياة أفضل؟
١٠_ الصبر والصمود والمثابرة هي كلمات سر البقاء الفلسطيني وثباته ونضاله منذ أكثر من ١٠٠ عام.
هل الغرب بقيادة أميركا مستعدة لتحمل تكلفة دولة فاشلة وباطله ١٠٠ عام أخرى.
وهل لدى المستعمرين المستوطنين الذي غزوا بلادنا تحت شعار بلاد السمن والعسل الاستعداد ل ١٠٠ عام أخرى من الحرب؟
واخيرا:
يثبت الشعب الفلسطيني كل ساعة أنه مستعد لمواصلة ثورات تلو ثورات حتى النصر.
فهل الغرب والصهيونية بقيادة أميركا مستعدة؟
