إلى ماجدات فلسطين

 بقلم سعدات عمر*


إنتنَّ شموع،ٌ وشموخ، ورصاصٌ، ومقلاع،ْ وقلاع، أنتن لستن كالنساء أنتنَّ شُعل نور ونار  تُعطين وتُعطين دون حساب، وتعبرن الزمان بزمان، وقد اجتمعتن في فلسطين كل فلسطين، وفي الشتات. أمهات. أخوات. زوجات. مقاتلات.  شهيدات. عاملات. فلاحات.  طبيبات. مربيات أجيال تُحلقن بين فلسطين، وفلسطين تبحثن عن الامن والأمان وجهاد التحرير لإعلان الدولة، وعاصمتها القدس، وأنتنًَ كاللبؤات تُمزقن براثن الإرهاق،!!! والعدو، وتُحلقن وسع فلسطين والشتات والمنافي تفتحن أذرعتكنَّ وتتسابقن بحروف وليدة لأجيال عديدة ماجدات لفلسطين ولثورتها الفلسطينية كل ماجدة منكنَّ رصاصة حرة ملونة الأجنحة مزحت الدم الطاهر بالوحدة على ثرى غزة وغزة!!! والضفة ومخيمات العودة، والعيون منكن كما قلوبكن تُصوٍّبُ على القدس، ولا تمحين الحروف من صفحات النضال.كل عام وأنتُنَّ بألف ألف ألف خير

*كاتب سياسي فلسطيني

البوابة 24