قال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية إن الأطراف لم تقترب من التوصل إلى اتفاق.
وبحسب قوله فإن هناك "تفاؤلا حذرا" في قطر بشأن المحادثات وما زال لديهم أمل. كما جاء في الإعلان القطري أن رئيس الموساد ديدي بارنبع غادر الدوحة، لكن المفاوضات الفنية استمرت.
وأضاف: المفاوضات بشأن صفقة تبادل استؤنفت بكافة مساراتها في الدوحة وأن اجتماع أمس جاء لنقل الردود بين الطرفين وشمل الاستجابة الإسرائيلية على رد حماس.
وتابع: لا نزال في إطار تبادل المقترحات وانتقلنا إلى الاجتماعات التقنية.
وشدد على أن أي عملية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية وستؤثر سلبا على سير المحادثات، مضيفا أن: محادثات الدوحة تركز على المساعدات الإنسانية وتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار.
وقال: يجب تحميل الاحتلال مسؤولية سلامة المدنيين والمنشآت الصحفية والطبية، مشيرا الى انه لا تفسير للاعتداء على الصحفيين بمجمع الشفاء إلا بأنه محاولة للتغطية على الجرائم.
وتابع: نحاول مع شركائنا الإقليميين والدوليين ضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
