تواجه الاعلامية خديجة بن قنة حملة تشويه من قبل الإعلام الاسرائيلي عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب تغطيتها من القدس.
ونشرت عدة صفحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خبر طرد بن قنة من قناة الجزيرة، ومنشورات أخرى تهاجمها بسبب تواجدها في القدس وتحاول تشويه سمعتها من منطلق دخولها عبر مطار بن غريون في تل أبيب.
وتصدر خبر طرد خديجة بن قنة من القناة القطرية وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ادعى المروجون لهذه الشائعات أن هفوة قاتلة كانت السبب في استبعادها بعد 30 سنة من العمل في القناة.
وانتشرت الشائعات بشأن الاعلامية خديجة بن قنة مباشرة عقب وصولها إلى القدس لنقل مستجدات انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في المدينة المحتلة خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة.
ونشرت القناة "11" العبرية تقريرا اتهم بن قنة بـ"دعم الإرهاب ومعاداة اليهود" بسبب دعمها للقضية الفلسطينية.
🔴ترجمت لكم من العبرية إلى العربية
— مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي (@Andalusrise) March 19, 2024
القناة 11 الإسرائيلية قامت بعمل تقرير اخباري عن زيارة صحفية #الجزيرة #خديجة_بن_قنة @Benguennak وفيه قامت بإلصاق تهم من كل حدب وصوب نحوها، وأنها داعمة للإرهاب ومناصرة للقضية الفلسطينية ، ومعادية للوجود اليهودي في القدس بشكل خاص وفلسطين بشكل عام… pic.twitter.com/JXafJgzggi
وقالت القناة العبرية، إن خديجة بن قنة تفتقد للمصداقية في نقل الأخبار بسبب ما وصفته بأنه انحياز القناة التي تعمل فيها إلى الجانب الفلسطيني، كما انتقدت اجتماعها بشخصيات فلسطينية معادية للاحتلال، من أمثال الشيخ رائد صلاح -رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل.
شيخ الأقصى رائد صلاح من بيت المقدس:
"من عميق قلبي ونحن بجوار المسجد الأقصى أرحب بالأخت خديجة التي تحولت إلى أيقونة إعلامية مناصرة لنا ولهمومنا وآلامنا وطموحاتنا.. جاءتنا ابنة المليون ونصف مليون شهيد لتكون صوتنا..صوتَ الفلسطينيين والمستضعفين والمحاصرين "..
وزعم التقرير أن الاحتلال يسهّل دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، مستدلا بمقاطع مصورة للاعلامية وهي تؤدي الصلاة داخله ضمن زيارتها لمدينة القدس المحتلة، في حين يفرض الاحتلال في الواقع قيودا مشددة، تصاعدت مع حلول رمضان، على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى منذ بدء العدوان على في السابع من أكتوبر الماضي.
ونشر حساب إسرائيل تتكلم بالعربية مقطعا مصورا للمذيعة الجزائرية وهي تصلي في الحرم القدسي، مرفقا بتعليق: "تردد الإعلامية خديجة بن قنة ليلة ونهارا على قناة الشقاق والنفاق الجزيرة ان إسرائيل تعرقل دخول المسلمين إلى الحرم القدسي بينما هي نفسها تصلي الى جانب آلاف المصلين داخل مسجد الاقصى".
وأضاف: "ظلت الجزيرة وحماس والجهاد الاسلامي يكرسون اورشليم القدس والمسجد الأقصى لتأليب الرأي العام العربي والإسلامي".
وتأتي زيارة خديجة بن قنة إلى مدينة القدس المحتلة، التي حولها الاحتلال إلى ثكنة عسكرية، في إطار التغطية التي تقوم بها قناة "الجزيرة" للانتهاكات والقيود الإسرائيلية المشددة ضد الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تواصل العدوان على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.