البوابة 24

البوابة 24

على الرصيف

 بقلم سعدات عمر*
---------------------------------------
أين هي غزة من الوداعة من الثورة من فارس عودة وايمان حجو ومحمد الدرة وأبو عمار وأبو جهاد وكل الوجوه المعروفة وغير المعروفة، وأين شيخ الزاهدين أحمد ياسين أين هو صلاة الصبح. لقد أصيبت غزة في مقتل نواح للثكالى واليتامى والأرامل. هذا التساؤل من ضيق الصدور وفي ضيق الصدور هُوَّة عميقة تفصل الصرخة عن الصرخة. ما هذا الحب القاسي غزة هاشم، ارفعوا أيديكم واقرأوا رأس المال من العمادي عبر الموساد، والحب في غزة تواضع وحياء رغم الاغتصاب. أتريدون التَّعَرُّف على موقعه الحقيقي فهو نفس موقع أشلاء أطفال نَطعُ خارطة الإجرام، والجريمة الشاسعة، والأصوات والأنَّات مجرد لافتات للضحك المُثير في مقدمة مسيرة سياسية عربية. اللعنة على كل المحتجين، لا تعني في النهاية بذلك الفاصل الذي يجمع أشلاء أولاده ويُصلي عليهم بنحيب كما صلاة الفجر للشيخ أحمد ياسين. إن جميع معالم العقيدة الإسلامية، وأعباءالفكر الموضوعية بطبيعتها قد خلعها القوادون قواد انقلاب 2007 على عاتق الفراغ والتيه بصفة خاصة لا لمجرد لُبسَ في المفاهيم بل هرباً إلى أمام وتعمية على أصل القضية.
*كاتب سياسي فلسطيني

البوابة 24