بقلم محمد قاروط ابو رحمه
علمتنا عشرات التجارب السابقة أن عشرات الملايين من الناس حول العالم نزلوا إلى الشوارع تضامنا مع فلسطين.
كان في كل مرة عندما ينتهي الحدث يتلاشى او يضعف تأثير هذا الحراك الشعبي على صناعة القرارات في هذه الدولة او تلك.
يتميز الحراك الشعبي العالمي المناصر للشعب الفلسطيني الان بالاتساع والتنوع ويأخذ أشكالا جديدة.
وحتى يكون هذا الحراك منتج باستمرار لا يد له من مؤسسة وتحويله إلى أصوات في اي انتخابات ليستمر تأثيره.
وحتى يستمر تأثيره من المهم تحويله من حراك عاطفي إنساني إلى حراك سياسي إنساني.
هذه مهمة جهات الاختصاص مثل وزارة الخارجية والمغتربين ودائرة اللاجئين في م.ت.ف ومفوضية العلاقات الخارجية والدولية ومفوضية الأقاليم الخارجية وجمعيات الشتات الفلسطيني بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في المنظومة العربية والإسلامية والأحزاب الإنسانية عبر العالم.
