تكشف التحقيقات التي أجرتها السلطات اللبنانية عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة قتل شابة تعمل في أحد الفنادق في منطقة الروشة في بيروت، ووفقًا للتقرير الشرعي، فقد تم نفي وقوع اغتصاب للشابة وتأكيد أن سبب الوفاة هو ضربات على الرأس.
ووفقًا لتقارير إعلامية، سيتم إجراء فحوصات الحمض النووي والتحاليل الأخرى للحصول على تقرير نهائي حول الجريمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
من الجاني؟
ووفقًا لمصادر أمنية، يُدعى الجاني بخلف برغش وهو سوري الجنسية وكان يعمل كعامل نظافة في الفندق قبل عام وعاد مجددًا منذ عدة أشهر.
ووقعت المشادة الحادة بين الضحية (33 عامًا) والجاني في البهو الرئيسي للفندق في صباح ذلك اليوم، تم اتباعها إلى غرفة الخدمات حيث تعرضت للضرب المبرح الذي أدى إلى وفاتها بسبب نزيف داخلي في الرأس ناجم عن ضربتين حادتين من الجاني.
#زينب_معتوق والدها متوفي منذ عدة سنوات، وهي وحيدة
— *𝗔𝗯𝗼 𝗥𝗶𝗮𝗱 | الرابع عشر (@AboXiv) May 5, 2024
امها ...وامها مريضة واضطرت للعمل لتعيل امها وتشتري لها الدواء
كم هي قاسية هذه الحياة !!! pic.twitter.com/FTftE4GUst
وتم العثور على الضحية على قيد الحياة في المخزن وتم نقلها إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، لكنها فارقت الحياة هناك.
فر الجاني بعد كشف هويته وتم تعميم اسمه، وداهمت قوات الأمن الشقة التي يقيم فيها في منطقة الأوزاعي.
آخر التحقيقات في قضية المغدورة #زينب_معتوق أكدت أن الجاني هو السوري خلاف برغش الذي عرفت زينب معلومات تدينه إذ كان يضع كاميرات سرية لتصوير نزيلات الفندق حيث كان يعمل فقتلها انتقاما
— Imane Ibrahim🇱🇧 (@ImaneIbrahim1) May 5, 2024
الجاني كان موقوفاً بقضية آداب عام 2020، إذ انه كان يعمد الى تصوير زميلاته عبر الهاتف المحمول.
يبقى… pic.twitter.com/eK9ZZoP9el
التجسس
ذكر أفراد من عائلة الضحية أنها اكتشفت أن الجاني اخترق خصوصية النزلاء باستخدام هاتفه للتجسس عليهم، وربما يكون ذلك هو السبب وراء هجومه عليها.
كشفت التحقيقات أيضًا أن المشتبه به كان محتجزًا في فصيلة الشويفات في قضية آداب في عام 2020، بتهمة تصوير زملائه باستخدام هاتفه الخاص.