نتنياهو ليس فاشلا ولا يعمل لمصلحته الشخصية

بقلم: محمد قاروط ابو رحمه
 
نتنياهو لديه مشروع من جناحين 
الأول منع إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧.
والجناح الثاني جر أميركا لضرب مفاعلات إيران النووية.

نتنياهو الصهيوني الديني خريج المدرسة الفكرية  الغربية يحتاج دائما لعدو ليتمكن من تحقيق أهدافه.

هو ساهم بتقوية حماس
وهو غض النظر عن تطور حزب الله.
كان نتنياهو يعتقد أنه قادر على سحق حماس و او حزب الله معتمدا على امتلاكه قوة قاتلة هائلة.

لكن طبيعة نتنياهو المتجرفة التي تتشكل من مزيج من الصهيونية والغرب الوحشي وخرافات التوراة والتلمود لم يتوقع هجوم ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ او لم يتوقعه بهذا الحجم، ثم ارتكب أخطاء أخرى مثل ثلاثية أهداف الحرب  التي أطلقها عندما هاجم غزة.

اما جنوب لبنان وحزب الله فقد تبين مدى هشاشة تكنولوجيا جيش  الاحتلال في مواجهة الطائرات بدون طيار والصواريخ الذكية..

هناك عوامل أخرى لم يأخذها نتنياهو بعين الاعتبار 
مثل المدى الزمني للحرب
ومظاهرات ضده
والصراع الحزبي
وتأثير أحزاب العراق واليمن 
ورد إيران على قصف قنصلتها بدمش، والتي تعني استعداد إيران للرد في حالة أرادت ذلك. 

نتنياهو لازال ممسك بمشروع تدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية وخلق ظروف تؤدي إلى قيام أميركا بضرب إيران 

في القدس والضفة الغربية فإن ما يقوم به سموترتش وبن غفير هو تنفيذ خطة نتنياهو
وجهة نظر 

البوابة 24