الاعتراف بدولة فلسطينية و 7 أكتوبر نموذجين امام العالم

بقلم: محمد قاروط ابو رحمه

في قراءة منطقية تجد أن الغرب الهمجي الدموي والصهيونية بقيادة أميركا تريد فترة راحة من الحروب في فلسطين لمدة من خمسة إلى عشر سنوات وذلك بهدف تعويض خسائرهم القانونية والاقتصادية والسياسية والثقافية والإعلامية وخسائرهم على صعيد الرواية والرأي العام والاهم إعادة بناء جيش بعقيدة جديدة تناسب الوضع الحالي.

لا يوجد في الجبهة المعادية لفلسطين من يفكر بالسلام والتسوية.
يريدون استسلام كامل من كل فلسطيني وحتى يريدون منا إعطائهم الحق في قتلنا.

 منهج التسوية التي اتبعته م.ت.ف  ساهم في بناء منظومة عالمية ضاغطة على الاحتلال. وساهم في دحض الرواية التلمودية المتخيلة إضافة إلى فتح المحافل الدولية  أمام الشعب الفلسطيني لملاحقة الاحتلال سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا وحتى على الصعيد الشعبي العالمي.

قد يصل العالم غير المتحالف مع الصهيونية والمتحالف معها  إلى إدراك أن ٧ تشرين اول ٢٠٢٣ هو خيار آخر موجود على الطاولة للوصول إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته.

لم يترك ولن يترك الشعب العربي الفلسطيني اي خيار لاستخدامه من أجل حريته وبناء مستقبل له على أرض وطنه وبناء دولة فلسطين الديمقراطية التي تؤمن بحق الناس باختيار قادتها والقوانين التي تنظم العلاقة ما بين السلطات الثلاثة والشعب.

الشعب الفلسطيني يؤمن بأن دولة فلسطين ستتحرر بأحد النموذجين

البوابة 24