زعم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن محمد الضيف كان يخشى الموت ويفضل البقاء حيا فاختبأ بطريقة أضرت بقدرته على القيادة، حيث اختبأ وضحى معه برجاله والمدنيين الذين كانوا حوله.
وقال هاليفي: حماس تحاول إخفاء نتائج الهجوم الذي استهدف محمد الضيف، وسنواصل ملاحقة مرتكبي مجزرة السابع من أكتوبر.
وأكمل رئيس أركان الجيش: هذا الهجوم مهم للتفكيك المنهجي لمنظمة حماس ومهم جدا لتهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين.
واستطرد: الحرب مستمرة ولن تتوقف، ونستعد لحرب على جبهة لبنان وقواتنا مستعدة لذلك.
وختم: من السابق لأوانه تأكيد القضاء على الضيف.
وكان الجيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن اغتيال سلامة قائد لواء خان يونس في حماس أمس في غارة جوية.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت قد قال خلال لقاء جمعه بالطيارين الذين نفذوا هجوم خانيونس: بفضل نشاطكم لدينا حرية العمل والمرونة لتهيئة الظروف لعودة المختطفين، إن قدرة حماس على التجدد غير موجودة وملاحقة الإرهابيين ستستمر لسنوات عديدة.
وأضاف غالانت: "النتائج تؤدي إلى تآكل حماس ونحن نرى هذا وشيء آخر .. فهي تتيح لنا حرية العمل من أجل تحقيق أهدافنا .. نحن لدينا هدف يتمثل في إعادة المختطفين ونتيجة لعملكم بما في ذلك ما قمتم به بالأمس كل ذلك يتيح أمامنا هذه الفرصة الأساسية لإعادة المختطفين".
وأكمل غالانت: ملاحقة "إرهابيي" حماس ستستمر لسنوات سواء من كبارهم كما فعلتم الليلة الماضية إلى "الإرهابيين" في الميدان .. علينا أن نتذكر في كل لحظة ما فعلوه في السابع من أكتوبر وهذا حافز للقضاء على كل "إرهابي" عمل ضدنا وأيضا لردع أي شخص يحاول أن يفعل مثل هذه الأشياء في المستقبل .. يجب ألا ننسى هذا الأمر .. من يأتي لقتلنا علينا أن نوقفه ونقتله ونقضي عليه .. لا توجد حكمة هنا.