تراجع الشيكل الإسرائيلي أمام الدولار الأمريكي، متأثراً بتقارير حول محادثات متقدمة لتعيين جدعون ساعر خلفاً ليوآف غالانت في منصب وزير الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى بيانات التضخم. ارتفع الدولار بنسبة 1.1% ليصل إلى 3.75 شيكل، بينما صعد اليورو بنسبة 1.4% إلى 4.17 شيكل. وكان ممثل الدولار قد بلغ يوم الجمعة 3.707 شيكل، واليورو 4.11 شيكل.
في سياق متصل، تزداد احتمالات شن حملة عسكرية أوسع في الشمال. وزير الجيش الإسرائيلي غالانت أبلغ الأمريكيين في وقت سابق أن احتمالات الاستقرار في الشمال تتضاءل، مشيراً إلى أن الاتجاه واضح. كما أكد خلال حديثه مع نظيره الأمريكي لويد أوستن التزام إسرائيل بإبعاد حزب الله عن الحدود.
وأظهرت بيانات مؤشر الأسعار لشهر أغسطس في إسرائيل ارتفاعاً بنسبة 0.9% على أساس شهري، فيما قفز التضخم السنوي إلى 3.6%. كما شهدت أسعار الشقق ارتفاعاً بنسبة 5.8% خلال العام، إضافة إلى زيادة في تكاليف رحلات الطيران. هذه الأرقام جاءت سلبية بالنسبة لتوقعات البنك المركزي الإسرائيلي، الذي يستهدف تضخماً بين 1% و3%.
بسبب هذه التطورات، تتضاءل فرص خفض سعر الفائدة في إسرائيل في المستقبل القريب. وفي المقابل، من المتوقع أن يشهد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2020 يوم الأربعاء المقبل مع تراجع التضخم في الولايات المتحدة. في أوروبا، تم خفض أسعار الفائدة مرتين في القرارات الأخيرة.
أما بالنسبة للنمو الاقتصادي في إسرائيل، فقد حدث المكتب المركزي للإحصاء بياناته، مشيراً إلى أن النمو في الربع الثاني كان أسوأ مما نُشر سابقاً. ووفقاً للبيانات المحدثة، بلغ النمو في الربع الثاني 0.2% فقط، ما يعكس نمواً سنوياً قدره 0.7%.
وكانت التقديرات الأولية تشير إلى نمو ربع سنوي بنسبة 0.3%، ونمو سنوي بنسبة 1.2%.
