استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ349 من الحرب، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين ضد العائلات في القطاع، حيث وصلت إلى المستشفيات جثامين 20 شهيدًا، بالإضافة إلى 54 إصابة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر إلى 41,272 شهيدًا و95,551 مصابًا.
جنوب القطاع
شنت طائرات الاحتلال خلال الساعات الماضية سلسلة غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 19 مواطنًا، بينهم سبعة أفراد من عائلة النجار الذين كانوا يستضيفون نازحين من عائلة أبو حويج. وقد استشهد من العائلة الأشقاء: أسامة، ميرا، أحمد، نغم، ويارا محمد أسامة أبو حويج، بالإضافة إلى ابتسام حسن حسين أبو حويج وسحر سمير عبد السلام حسونة.
في رفح، تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال جثامين ستة شهداء من شرق المدينة، فيما قصف جيش الاحتلال اثنين من عائلة القاضي شمال المدينة، واثنين آخرين من عائلة لافي بعد استهداف سيارتهم غربها.
غزة والشمال
في مخيم جباليا شمال غزة، استشهد الشاب مصعب عبدالله الكردي وزوجته جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة شاهين في منطقة الفاخورة. كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء استهداف طائرة مسيرة مجموعة من الأهالي في المخيم نفسه.
وفي حي الصبرة جنوب مدينة غزة، استشهد مواطنون وأصيب آخرون بعد قصف الاحتلال لشقة سكنية تعود لعائلة الحداد في شارع الثلاثيني. كما استمر الاحتلال في تدمير المباني في محيط الكلية الجامعية جنوب غرب المدينة، فيما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في شارع النديم بحي الزيتون جنوبي شرق غزة.
وسط القطاع
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف منزل لعائلة بارود في مخيم البريج وسط قطاع غزة. كما استشهد مواطن وأصيب آخرون بعد قصف تجمع للمواطنين قرب مسجد التقوى في النصيرات.
فرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثامين 10 شهداء من وسط مخيم البريج، بعدما منعت قوات الاحتلال الوصول إليهم لأكثر من 24 ساعة. ووصلت جثمان شهيدة إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد تعرضها لإطلاق نار من الزوارق الحربية الإسرائيلية قبالة شاطئ بحر الزوايدة غرب وسط القطاع.
