ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن "حزب الله" فقد الاتصال بالعديد من كبار مسؤوليه بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين كبار من "حزب الله" و"فيلق القدس" كانوا في الموقع المستهدف، ولا يزال مصيرهم مجهولًا.
وأشار التقرير إلى أن حزب الله يعاني من فقدان الاتصال بعد الانفجار، وسط تكهنات حول مصير عدد من كبار المسؤولين.
من جانبه، صرح مسؤول إسرائيلي للصحيفة، السبت، بأن مقتل الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، قد يشكل "نقطة تحول" في الحرب الدائرة. وأضاف المسؤول: "نفضل تجنب الهجوم البري، لكن مقتل حسن نصر الله قد يغير مسار الحرب لصالحنا".
وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن إسرائيل تأمل أن يؤدي مقتل نصر الله إلى إضعاف الحزب بشكل كبير وتجنب الحاجة لشن هجوم بري لوقف هجماته الصاروخية.
كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي سابق قوله إن إسرائيل لم تكن لتشن هذا الهجوم بقوة لولا التأكد من وجود الهدف المطلوب.
من جانبه، نعى "حزب الله" أمينه العام، حسن نصر الله، اليوم السبت، بعد أن أعلنت إسرائيل عن اغتياله في غارة استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت مساء الجمعة.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مقر القيادة المركزية لـ"حزب الله"، والذي يقع تحت مبانٍ سكنية في الضاحية الجنوبية.