البوابة 24

البوابة 24

المهمة لم تنته ..بقلم/ منيب حمودة

 بقلم / منيب حمودة

.. المهمة لم تنته ؟؟ هذا ما صرح به مدرب الثعالب نتنياهو ؟؟ لذلك تتبخر الٱمال في مستقبل أجمل مع تبخر آلاف الجثامين ؟! وتغيير سؤال العالم عن اليوم التالي للحرب على غزة ؟! إلى ماذا بعد وصول المجنزرات من غزة إلى جنوب لبنان !؟ إلى ماذا بعد اليوم التالي للحرب على لبنان ؟؟!! نحن أمام شرق أوسط جيد ؛؛ تتبدل فيه المواقع والأسماء والخرائط ؟؟ وسيبقى ثابت وحيد في منطقة الشرق الأوسط وهو أن المقاومة الفلسطينية للإحتلال لا ولم ولن تتوقف **** لينبح نتنياهو كما يحلو له !!؟ فمقاومة الشعب الفلسطيني للإحتلال ليست رهينة بفصيل أو زعيم .. فهي ساكنة في روح الفلسطيني ** والبرهان على ذلك أن عشرات العمليات العسكرية التي اوجعت ظهر المحتل الإسرائيلي قام بها شباب فلسطيني لا ينتمي للفصائل !! بل قامت بعض الفصائل الفلسطينية بتبني هذه العمليات ؟! في عملية إختطاف جهد ونضال الآخرين !؟ ناهيك عن محاولة الشراء !!؟؟ على كل حال أكرر أن الثابت في كل خرائط نتنياهو ومن سبقوه أن المقاومة الفلسطينية باقية إلى أن ينتزع الشعب الفلسطيني حقوقه ***( يا نتنياهو كان غيرك اشطر بن جوريون واشكول وجولدا مئير وديان وبيرس ورابين ووايزمن !!؟؟) ( المهمة لم تنته ) عنوان كبير يعمل نتنياهو وعصابته على استغلال سقطة عسكرية حمساوية !! وإنقسام فلسطيني !؟ وتيه سياسي عربي !؟ ولحظة تاريخية يعتقد نتنياهو أنها مواتية !؟ خاصة أنه يشعر بنشوة النصر !! بعد معركة البيجر وأجهزة النداء وإغتيال الصف الأول لقيادات حزب الله !! والآن نشهد تقدم بري في جنوب لبنان ؟؟ على كل حال ... المجتمع الدولي وحتى العربي لا يحمل الود أو حتى التعاطف مع سلوك حزب الله والحوثي وإيران !؟ بل على العكس من ذلك تقف دول الغرب وأوروبا مع إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس ( هكذا يقولون ويترجمون هذا القول بالدعم العسكري والاستخباراتي ) سيدي المواطن الفلسطيني ... مع كل هذه المٱسي والكوارث وعذابات الحرب وٱلام الفقد والنزوح ؛؛؛ ومع ويلات عام على حرب الإبادة الجماعية ؟؟ نستطيع أن نقول وبكل ثقة أن جذر مشكلة العالم هو القفز على الحقوق الفلسطينية وباتت فلسطين عنوان كل القضايا ** وأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الركيزة الأساسية للحفاظ على السلم والاستقرار العالمي وخاصة في منطقة الشرق الأوسط *** لكن بكل اوجاع الدنيا أقول :: إن حالة الإرتباك السياسي الفلسطيني وأن إرتهان قرار حركة حماس لجماعة الإخوان أو طهران !! أمام حرب الإبادة الجماعية ؟؟ وتقديمها لمصلحة الحركة والجماعة على مصلحة الوطن!!؟؟ لا أبالغ إذا ما قلت :: أن جل هذه الفصائل والأحزاب الفلسطينية إما تخدم الأعداء دون أن تدري !!؟؟ أو تقف في صف الأعداء مع العلم والإصرار ؟؟!! ختاماً نؤكد على ضرورة أن تقف حماس ومعها الجهاد الإسلامي وقفة وطنية صادقة .. وتقدم خطوة للأمام تجاه شرعية منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ... وتتخلى عن منهج الاستفراد والإقصاء في الساحة الفلسطينية ..وتلتزم بوحدانية منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيلها للشعب الفلسطيني في كل مكان وزمان .... وصاحبة الولاية والسيادة والصلاحية في إتخاذ قرار الحرب والسلم حكمة الصباح *** قادة نيام ... ووطن ذبيح المهمة لم تنته !!؟؟ بقلم / منيب حمودة .. المهمة لم تنته ؟؟ هذا ما صرح به مدرب الثعالب نتنياهو ؟؟ لذلك تتبخر الٱمال في مستقبل أجمل مع تبخر آلاف الجثامين ؟! وتغيير سؤال العالم عن اليوم التالي للحرب على غزة ؟! إلى ماذا بعد وصول المجنزرات من غزة إلى جنوب لبنان !؟ إلى ماذا بعد اليوم التالي للحرب على لبنان ؟؟!! نحن أمام شرق أوسط جيد ؛؛ تتبدل فيه المواقع والأسماء والخرائط ؟؟ وسيبقى ثابت وحيد في منطقة الشرق الأوسط وهو أن المقاومة الفلسطينية للإحتلال لا ولم ولن تتوقف **** لينبح نتنياهو كما يحلو له !!؟ فمقاومة الشعب الفلسطيني للإحتلال ليست رهينة بفصيل أو زعيم .. فهي ساكنة في روح الفلسطيني ** والبرهان على ذلك أن عشرات العمليات العسكرية التي اوجعت ظهر المحتل الإسرائيلي قام بها شباب فلسطيني لا ينتمي للفصائل !! بل قامت بعض الفصائل الفلسطينية بتبني هذه العمليات ؟! في عملية إختطاف جهد ونضال الآخرين !؟ ناهيك عن محاولة الشراء !!؟؟ على كل حال أكرر أن الثابت في كل خرائط نتنياهو ومن سبقوه أن المقاومة الفلسطينية باقية إلى أن ينتزع الشعب الفلسطيني حقوقه ***( يا نتنياهو كان غيرك اشطر بن جوريون واشكول وجولدا مئير وديان وبيرس ورابين ووايزمن !!؟؟) ( المهمة لم تنته ) عنوان كبير يعمل نتنياهو وعصابته على استغلال سقطة عسكرية حمساوية !! وإنقسام فلسطيني !؟ وتيه سياسي عربي !؟ ولحظة تاريخية يعتقد نتنياهو أنها مواتية !؟ خاصة أنه يشعر بنشوة النصر !! بعد معركة البيجر وأجهزة النداء وإغتيال الصف الأول لقيادات حزب الله !! والآن نشهد تقدم بري في جنوب لبنان ؟؟ على كل حال ... المجتمع الدولي وحتى العربي لا يحمل الود أو حتى التعاطف مع سلوك حزب الله والحوثي وإيران !؟ بل على العكس من ذلك تقف دول الغرب وأوروبا مع إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس ( هكذا يقولون ويترجمون هذا القول بالدعم العسكري والاستخباراتي ) سيدي المواطن الفلسطيني ... مع كل هذه المٱسي والكوارث وعذابات الحرب وٱلام الفقد والنزوح ؛؛؛ ومع ويلات عام على حرب الإبادة الجماعية ؟؟ نستطيع أن نقول وبكل ثقة أن جذر مشكلة العالم هو القفز على الحقوق الفلسطينية وباتت فلسطين عنوان كل القضايا ** وأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الركيزة الأساسية للحفاظ على السلم والاستقرار العالمي وخاصة في منطقة الشرق الأوسط *** لكن بكل اوجاع الدنيا أقول :: إن حالة الإرتباك السياسي الفلسطيني وأن إرتهان قرار حركة حماس لجماعة الإخوان أو طهران !! أمام حرب الإبادة الجماعية ؟؟ وتقديمها لمصلحة الحركة والجماعة على مصلحة الوطن!!؟؟ لا أبالغ إذا ما قلت :: أن جل هذه الفصائل والأحزاب الفلسطينية إما تخدم الأعداء دون أن تدري !!؟؟ أو تقف في صف الأعداء مع العلم والإصرار ؟؟!! ختاماً نؤكد على ضرورة أن تقف حماس ومعها الجهاد الإسلامي وقفة وطنية صادقة .. وتقدم خطوة للأمام تجاه شرعية منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ... وتتخلى عن منهج الاستفراد والإقصاء في الساحة الفلسطينية ..وتلتزم بوحدانية منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيلها للشعب الفلسطيني في كل مكان وزمان .... وصاحبة الولاية والسيادة والصلاحية في إتخاذ قرار الحرب والسلم حكمة الصباح *** قادة نيام ... ووطن ذبيح

البوابة 24