أعنف غارة على الضاحية.. 73 طناً من القنابل تستهدف مقر حزب الله.. والهدف؟

الحرب على الضاحية الجنوبية ببيروت
الحرب على الضاحية الجنوبية ببيروت

أعلنت وسائل إعلام لبنانية فجر الجمعة، 4 أكتوبر 2024، عن تنفيذ سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، في واحدة من أقوى الضربات على المنطقة منذ بدء القصف الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي.

وأفادت تقارير أمريكية وإسرائيلية بأن الغارات كانت موجهة نحو القيادي البارز في حزب الله، هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر الخليفة المحتمل للأمين العام للحزب، حسن نصر الله.

وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام أن "سلسلة غارات إسرائيلية ضربت الضاحية الجنوبية"، بينما أكد مصدر مقرب من حزب الله أن عدد الغارات بلغ 11 ضربة متتالية، تسببت في دوي قوي هز المباني في المنطقة، وشعر به السكان في مناطق أبعد من بيروت وضواحيها، حسب روايات شهود العيان.

وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الغارات استهدفت تحديداً هاشم صفي الدين. وأشارت عدة مصادر إلى أن هذه الغارات كانت أكبر من تلك التي أدت إلى مقتل حسن نصر الله في وقت سابق.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن الضربة الجوية استهدفت اجتماعاً لكبار قادة حزب الله، بما فيهم صفي الدين. من جانبها، ذكرت "تايمز أوف إسرائيل" أن الهدف من الضربة المكثفة، التي وصفت بأنها الأعنف على الضاحية الجنوبية منذ اغتيال نصر الله، كان صفي الدين الذي يترأس أيضاً المجلس التنفيذي لحزب الله.

وأضاف موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصادر إسرائيلية أن نتائج الغارة ما زالت غير واضحة، مع زعم بعض المصادر أن صفي الدين كان مختبئاً في مخبأ عميق تحت الأرض. ولم تصدر حتى الآن تأكيدات رسمية حول صحة هذه المعلومات، كما لم يصدر أي تعليق من حزب الله أو الجيش الإسرائيلي.

من جهتها، أكدت وزارة الأشغال العامة والنقل اللبنانية أن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة خارج محيط مطار بيروت الدولي في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، دون تقديم المزيد من التفاصيل.

القدس العربي