يقتل حامل الفكرة، والفكرة تستمر وتنتصر

بقلم: محمد قاروط ابو رحمه

هل سنشهد اغتيال الحوثي والمرشد الإيراني وقادة الحشد الشعبي في العراق؟ 
وحتى قيادات فلسطينية اخرى؟

همجية الغرب والصهيونية بقيادة أميركا لم تتعلم من تجاربها وتجارب الامم الأخرى. 

موت او قتل حامل الفكرة لا يعني موت الفكرة.

 الفكرة لا تموت بموت الرجال.
استشهد قادة الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم ياسر عرفات، واستمرت الثورة وستستمر

 قتل عمر وعثمان وعلي ووصلنا الإسلام. 

ومن مدرسة الغرب الوحشي انهم اي الرومان وحلفائهم من كهنة اليهود، قد صلبوا المسيح عليه السلام؛ ثم صاروا ليس فقط اتباعه بل يشنون الحروب باسمه وباسم الصليب الذي قاموا  هم بالادعاء انهم  قتلوه عليه.

الغرب والصهيونية  هم من ينتج الحروب وبدونها لا يستطيع أي منهم الاستمرار.

الذين لا يتعلمون من غيرهم، ستهزمهم الحياة. 
والذين لا يتعلمون من تجاربهم سيهزمون انفسهم.

لم يتعلموا من هزيمتهم في فيتنام والجزائر وأفغانستان والآن في العديد من دول أفريقيا واميركا اللاتينية. 

وسواء اغتالوا او قتلوا او دمروا فإن قفاهم نراه وهم هاربون.

 صبرا ومثابرة بالصمود والعمل فإن هزيمتهم قريبة.

البوابة 24