واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها المكثف لمختلف مناطق قطاع غزة، في اليوم 367 من الحرب التي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للعدوان، مما أسفر عن ارتقاء أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. خلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال ثلاث مجازر بحق عائلات فلسطينية، أسفرت عن وصول 45 شهيدًا و256 إصابة إلى المستشفيات.
وارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي إلى 41,870 شهيدًا، بالإضافة إلى 97,166 إصابة.
شمال غزة
بدأت الدبابات الإسرائيلية عملية اجتياح واسعة في جباليا ومحيطها تحت غطاء جوي كثيف، ما أسفر عن استشهاد قرابة 50 شخصًا وإصابة أكثر من 200 آخرين، في حين لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض المنازل المستهدفة. وتعرضت مناطق جباليا البلد ومخيم جباليا وبيت لاهيا لقصف جوي ومدفعي عنيف.
تمركزت آليات الاحتلال في مناطق السلطان وشارع النادي وصولاً إلى أرض النعنع، وكذلك في شارع البحر بمحاذاة السلاطين وصولاً إلى منطقة التوام. رغم إعلان الاحتلال تطويق جباليا، لا يزال الطريق مفتوحًا للخروج والدخول إلى المنطقة.
وفقًا للإعلام العبري، لا علاقة للعملية العسكرية الجارية بخطة الجنرالات التي تهدف إلى تهجير سكان الشمال.
وسط قطاع غزة
في النصيرات، أصيب ثلاثة مواطنين نتيجة قصف مدفعي استهدف شقة سكنية. وفي دير البلح، أصيب 11 شخصًا، بينهم صحفي، جراء غارة استهدفت خيمة داخل مستشفى شهداء الأقصى. كما استهدف طيران الاحتلال مناطق في مخيم البريج.
جنوب القطاع
في رفح، أطلقت زوارق الاحتلال النار غرب مواصي رفح، بينما انتشلت فرق الإسعاف جثامين أربعة مواطنين من تحت الأنقاض خلال الـ24 ساعة الماضية.