تجدد التحريض الإسرائيلي ضد ترشيح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لجائزة نوبل للسلام لعام 2024، حيث اعتبرتها جهات إسرائيلية غير مناسبة لهذا التكريم، في مقابل اقتراحات مثيرة للجدل تشمل شخصيات ومنظمات كحركة "بوكو حرام" ومعسكرات إعادة التعليم في الصين.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن حركة "ريجافيم" اليمينية المتطرفة اقترحت ترشيح زعيم حركة حماس يحيى السنوار وعدة منظمات، منها "بوكو حرام"، معتبرةً أن ترشيح "الأونروا" أمر ساخر. وادعت الصحيفة أن موظفي "الأونروا" متورطون في أعمال إرهابية خلال حرب 7 أكتوبر، حيث زعمت بأنهم شاركوا في هجمات وتخزين أسلحة.
في المقابل، نفت الأمم المتحدة هذه المزاعم، مؤكدةً أن "الأونروا" تعمل بصفة إنسانية، وأكد المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك أن المنشآت التابعة للوكالة تُستخدم كملاجئ وليس لأي أغراض أخرى. كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجزرة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين، مؤكدًا أن ما يحدث في غزة "غير مقبول تمامًا".
وكشف المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، أن الوكالة فقدت 224 من موظفيها منذ بدء الحرب في غزة، وهو أكبر عدد من الضحايا في تاريخ الأمم المتحدة، بينما تم تدمير 190 منشأة تابعة للوكالة.