أزمة صحية خانقة شمال غزة.. ماذا يحدث

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لليوم التاسع على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مشدد على شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تراكم العديد من الجرحى والشهداء في الشوارع وتحت الأنقاض، حيث لا تستطيع الطواقم الإسعافية الوصول إليهم لانتشالهم أو تقديم الرعاية اللازمة.

وفي سياق متصل، تعرقل قوات الاحتلال دخول وحدات الدم من جنوب القطاع إلى مستشفيات شمال القطاع، مما يفاقم الوضع الصحي الخطير هناك.

بعد محاولات عديدة، تم إدخال كميات محدودة من الوقود لمستشفى كمال عدوان بعد مرور أسبوع من الحصار، إلا أن الحاجات الطبية والإنسانية لا تزال أكبر من المتاح.

نقل الجرحى والمصابين

مجمع الشفاء الطبي استقبل مجموعة من المرضى والجرحى الذين تم نقلهم من مستشفى كمال عدوان نتيجة لنقص الوقود والإمكانات، فيما تستمر مستشفيات شمال القطاع في مواجهة أزمة خطيرة تهدد حياة المرضى بسبب نقص الإمدادات الأساسية.

حملة التطعيم ضد شلل الأطفال

وفي محاولة لمواصلة الخدمات الصحية في ظل الظروف الحالية، أعلنت وزارة الصحة بدء المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، والتي ستنطلق يوم الإثنين المقبل، 14 أكتوبر.

خدمات المستشفى التركي الفلسطيني
أعلنت إدارة مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني عن نقل خدماتها الطبية إلى المستشفى الميداني المجاور للمستشفى الأوروبي، وذلك اعتباراً من الثلاثاء، 15 أكتوبر، في محاولة لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمرضى.

نداءات للتبرع بالدم

كما وجه مستشفى المعمداني في غزة نداءً عاجلاً للمواطنين بضرورة التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين والجرحى.

حصيلة الشهداء والإصابات

خلال الـ24 ساعة الماضية، استقبلت مستشفيات وزارة الصحة 52 شهيداً و128 إصابة، مما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي تعيشها غزة تحت الحصار.

البوابة 24