فاز عدد من الإعلاميين الفلسطينيين من قطاع غزة بمجموعة جوائز، من بينها الأولى (الذهبية) أمس في مهرجان "بايوكس كالفادور نورماندي الدولي" في فرنسا، عن أعمالهم الإعلامية المتعلقة بوقائع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والفائزون هم:
* محمود الهمص، من وكالة الأنباء الفرنسية، حاز على الجائزة الاولى للصورة الفوتوغرافية.
* محمد البابا من وكالة الأنباء الفرنسية، حاز على جائزة التصويت على صور طلبة المدارس للصورة الفوتوغرافية.
* على جادالله، من وكالة الأناضول، حاز على المركز الثالث للصورة الفوتوغرافية.
* محمد أبو صفية، من ITV News، حاز على الجائزة الأولى عن التقرير التلفزيوني.
* أحمد أبو عجوة، من سكاي نيوز، حاز على الجائزة الثالثة عن التقرير التلفزيوني.
* رامي أبو جاموس، حاز على الجائزة الأولى في ثلاث فئات مختلفة، المكتوبة والمرئية.
* ساهر الغرة، من وكالة زوما، حاز على الجائزة الأولى للمراسل الشاب.
* لؤي أيوب، مصور واشنطن بوست، حاز على الجائزة الثانية للمراسل الشاب.
كما تم تكريم مجموعة من صحفيي غزة وفريق وكالة الأنباء الفرنسية في غزة، في حفل جوائز بايوو المرموقة لمراسلي الحرب، وهم
* محمود الهمص
* عادل الزعنون
- محمد البابا
- بلال صباغ
- مي ياغي
وقد ألقى الزميل عادل الزعنون، مدير مكتب وكالة الأنباء الفرنسية في قطاع غزة، كلمة في الحفل الرسمي بحضور 2000 شخصية منهم أهم صحفيي العالم، وضح فيها من خلال تجربة شخصية، المخاطر الرهيبة التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون في قطاع غــزة خلال عملهم في ظل حرب الإبادة الجماعية والقصف اليومي المروع والنزوح والمجاعة الفتاكة.
كما شاركت الزميلة علا الزعنون في حفل إقامة نصب تذكاري للشهداء الصحفيين في فلسطين وخصوصا صحفيي غزة، ولبنان خلال عام حرب الإبادة.
وألقت الزعنون كلمة كمراسلة لمنظمة "مراسلون بلا حدود" في غزة، قدمت خلالها شهادتها الحية لما تعرض له الصحفيات والصحفيون من جرائم على يد الاختلال، خلال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومن جانبه اعتبر محمود الهمص في كلمة خلال حفل التكريم الجوائز بمثابة تكريم لكل الصحافيين في غزة خصوصا أولئك الأبطال الذين لايزالون في الميدان.
ودعا رامي أبو جاموس الموجود في دير البلح، في كلمة مسجلة، لتوفير الحماية للصحافيين في غزة وفلسطين.