بقلم:محمد قاروط ابو رحمه
لان هذا الكيان الفريد من نوعه والمدعوم من كل أدوات الاجرام بالعالم سوق نفسه على أنه عصي على الكسر، وهو الوحيد القادر على تنفيذ اغتيالات.
عندما تم اغتيال وزير سياحة دولة الاحتلال رحبعام زئيفي في فندق ريجنسي القدس في ١٧/١٠/ ٢٠٠١ من قبل الجبهة الشعبية دخلنا فعلا مرحلة جديدة في ذاك الوقت.
محاولة اغتيال نتنياهو اكثر قسوة على الاحتلال لأنها زادت تشويه سمعة الدفاع الجوي لدولة الاحتلال ولأن رد الاحتلال على هذه المحاولة لن يزيد الوضع في لبنان او إيران سوءا.
ولأن السماء مفتوحة فإن تكرار المحاولة سيحدث مع نتنياهو او غيره
كما أن سرعة تحميل الاحتلال لإيران مسؤولية هذه المحاولة تؤشر إلى إضافة اسباب أخرى لتحرير قيام الاحتلال بالعنوان على إيران.
يمكن إضافة أمر اخر
نتنياهو سيعتبر هذه المحاولة مس بكبريائه الشخصي؛ وسيتخذ قرارات بهذا الخصوص غير عقلانية
بكل الاحوال نتنياهو اصيب بنكسة نفسية ومعنوية من هذه المحاولة.
ننتظر ردة فعله العنجهي
