في اليوم الـ385 من الحرب، واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة، مخلفةً وراءها عشرات الشهداء والجرحى. وارتكبت قوات الاحتلال أربع مجازر بحق المدنيين خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى وصول 55 شهيدًا و132 جريحًا إلى المستشفيات.
حصيلة العدوان
بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي 42,847 شهيدًا و100,544 جريحًا.
جنوب قطاع غزة
شهد جنوب قطاع غزة عملية توغل مفاجئة شملت قيزان النجار والمنارة جنوب خان يونس، حيث ترافق التوغل مع قصف مكثف أسفر عن استشهاد 24 مواطنًا على الأقل. وأفاد مراسلنا بانتشال 14 شهيدًا من عائلة الفر، وخمسة من عائلة عابدين، إضافة إلى استشهاد سيدتين وعدد من الجرحى إثر قصف خيمة نزوح جنوب غرب خان يونس. كما استهدفت طائرات الاحتلال مسجد الفاروق في قيزان النجار للمرة الثانية، ونُسفت مربعات سكنية في حي تل السلطان والمخيم السعودي غرب خان يونس وفي مخيم الشابورة.
غزة والشمال
لليوم الحادي والعشرين، تستمر العملية البرية في شمال قطاع غزة، حيث تحاصر دبابات الاحتلال مشفى كمال عدوان، مما أدى إلى استشهاد عدد من المرضى بسبب نقص الأوكسجين. كما تعرض 13 منزلًا للقصف المباشر في شارع الهوجا بمخيم جباليا، ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا لم يتمكن أحد من الوصول إليهم. وواصلت قوات الاحتلال إجبار المواطنين على النزوح من جباليا وبيت لاهيا باتجاه مدينة غزة، واعتقلت ما لا يقل عن 200 مواطن.
وسط القطاع
شهد مخيم النصيرات مجزرة جديدة ظهر الخميس، أسفرت عن استشهاد 17 مواطنًا وإصابة 52 آخرين، بينهم 11 طفلًا وسيدة. ومن بين الشهداء الدكتور أشرف الجدي، عميد كلية التمريض في الجامعة الإسلامية.