أفاد مصدر دبلوماسي بأن الاجتماع في الدوحة أحدث تقدماً طفيفاً في ملف غزة وفتح ثغرة في جدار الجمود، حيث عبّرت الأطراف المعنية عن رغبة حقيقية في إتمام صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
وذكر المصدر لقناة "LBC" اللبنانية أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أبلغ الوسيطين القطري والمصري بموافقة حزب الله على فصل الجبهات وقبول القرار 1701، شرط أن يكون جزءاً من صفقة شاملة، ما أدى إلى إدراج الملف اللبناني في المفاوضات الجارية في الدوحة.
وأوضح المصدر أن اجتماعاً مصرياً-قطرياً سيعقد مع حماس، بينما سيزور موفد أمني قطري رفيع المستوى بيروت لمناقشة المخاوف والمطالب اللبنانية.
وتهدف الاجتماعات في الدوحة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، يتضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وتشير المعلومات إلى أن المحادثات تسعى للوصول إلى وقف إطلاق نار يستمر لأقل من شهر، بهدف تمهيد الطريق لاتفاق دائم. وقد نقلت "رويترز" عن مصدر قوله إن تفاصيل صفقة تبادل الأسرى، مثل أعداد الأسرى والمحتجزين المعنيين، لا تزال غير واضحة. ووسط هذه التطورات، اقترح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقفاً لإطلاق النار لمدة يومين في غزة، يشمل الإفراج عن أربعة رهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
