واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ418 من الحرب، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. وخلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال ثلاث مجازر دامية ضد عائلات فلسطينية، أسفرت عن 14 شهيدًا و108 مصابين نُقلوا إلى المستشفيات.
ارتفاع حصيلة الضحايا
منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء إلى 44,249 شهيدًا، فيما تجاوز عدد الإصابات 104,746 جريحًا، في حصيلة مرعبة تعكس حجم الكارثة الإنسانية.
شمال ووسط قطاع غزة
في مدينة غزة وشمال القطاع، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات مكثفة أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين:
استهداف مدرسة التابعين بمنطقة الصحابة أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين، بينهم أطفال، إضافة إلى الشقيقين علاء وبهاء برهوم، نجلي الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم.
استشهاد تسعة أفراد من عائلة رجل الإصلاح جهاد خميس أبو دية في قصف استهدف منزله.
غارة على مدرسة الحرية بحي الزيتون أودت بحياة 15 شهيدًا وعدد كبير من الجرحى.
استهداف حي الشجاعية أسفر عن استشهاد ستة مواطنين.
أما في شمال القطاع، شنت الطائرات الإسرائيلية عشر غارات على بيت لاهيا، وجرى انتشال جثامين ثلاثة شهداء من أمام مستشفى كمال عدوان. كما فرض جنود الاحتلال حصارًا على مدرسة عوني الحرثاني في مخيم جباليا، وأجبروا النازحين فيها على المغادرة.
وسط القطاع
استهدفت المدفعية الإسرائيلية شمال مخيم النصيرات مجددًا، فيما قصفت الطائرات مسجد القسام وسط المخيم ومسجد الفاروق سابقًا، إلى جانب استهداف مدرسة ومنزل، دون أنباء عن وقوع إصابات.
جنوب القطاع
في رفح جنوب قطاع غزة، نسفت قوات الاحتلال مربعات سكنية جديدة شمال غرب المدينة، بينما تمكن المسعفون من انتشال جثمان شهيد في منطقة خربة العدس شمال المدينة.
مع استمرار القصف واستهداف البنية التحتية والمدنيين، يعيش قطاع غزة أيامًا مأساوية تزداد سوءًا مع كل غارة، وسط كارثة إنسانية تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
