البوابة 24 البوابة 24

تشغيل معبر رفح وإطلاق الأسرى.. تفاصيل المقترح المصري لوقف إطلاق النار مؤقتاً

أطفال يجلسون على انقاض منازلهم في قطاع غزة
أطفال يجلسون على انقاض منازلهم في قطاع غزة

يصل اليوم الخميس وفد مصري إلى إسرائيل لاستكمال المباحثات بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، مع تقديم تصور متكامل يتضمن تهدئة مؤقتة وإطلاق سراح المحتجزين تدريجياً.

وأفادت مصادر عبرية أن المقترح المصري يشمل وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة تتراوح بين شهر وشهرين، يتم خلالها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على دفعات، مع إعطاء الأولوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

بنود التصور المصري

يتضمن المقترح أيضاً إعادة فتح معبر رفح بشكل سريع تحت إشراف السلطة الفلسطينية ومتابعة أوروبية، مع ضمانات مصرية بعدم سيطرة حماس على المعبر. كما يشمل تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وتسهيل عمل المنظمات الإغاثية لتوفير ظروف معيشية أفضل للسكان.

البنود المقترحة لوقف اطلاق النار في غزة كاملة:

1. وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة تتراوح بين شهر وشهرين.

2. الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين تدريجياً، مع إعطاء الأولوية لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

3. إعادة تشغيل معبر رفح بإشراف السلطة الفلسطينية ومتابعة أوروبية، مع ضمانات مصرية بعدم سيطرة حماس على المعبر.

4. تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وتسهيل عمل المنظمات الإغاثية.

5. السماح للمقاومة بمهلة لتقديم كشف تفصيلي بالأسرى الأحياء لبحث آلية تبادلهم.

6. احتفاظ إسرائيل بمواقعها العسكرية الحالية دون تنفيذ عمليات أو اشتباكات.

مرونة الأطراف

وبحسب مصادر مصرية، فإن الإعلان عن الزيارة يُعدّ تطوراً نادراً ويعكس تفاؤلاً بقرب التوصل إلى اتفاق، في ظل دعم دولي من الولايات المتحدة ووساطة قطرية وتركية. وأكدت المصادر أن حماس أبدت مرونة كبيرة في الفترة الأخيرة، ما يُسهم في تعزيز فرص التهدئة.

دعم دولي وإقليمي

نُوقش التصور المصري خلال لقاءات جمعَت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، وقيادات استخباراتية مصرية وقطرية. كما جرت اتصالات مع أطراف دولية، بينها الولايات المتحدة والأردن، لبحث الخطوات الأولى لتنفيذ التهدئة، بما في ذلك بدء هدنة قصيرة لمدة خمسة أيام لحصر الأسرى وترتيب جدول زمني للإفراج عنهم.

موقف إسرائيل

تشير التقديرات إلى أن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة لقبول اتفاق التهدئة، كونه الخيار الوحيد لاستعادة المحتجزين، خاصة في ظل استمرار الحرب وعدم وجود حلول عسكرية لتحريرهم.

البوابة 24