أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه تم إخلاء حوالي 18 ألف فلسطيني من منطقة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة خلال اليوم الأخير، مشيراً إلى اعتقال 100 شخص وصفهم بـ"المخربين".
وصرّح الجيش بأن عدد السكان المتواجدين في شمال القطاع تجاوز التقديرات السابقة، وأنه يجري حالياً إعادة تقييم لأعداد السكان الذين ما زالوا في منطقة العمليات.
وأضاف أنه لا يزال هناك عدد من السكان الذين يتوجب إجلاؤهم.
فيما يتعلق بالعمليات العسكرية، أفاد الجيش أنه في اليوم الأخير تمكنت قواته من قتل حوالي 20 شخصاً وصفهم بـ"المخربين".
وأشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت انخفاضاً ملحوظاً في نطاق الاحتكاك مع المجموعات المسلحة، حيث لم تحدث مواجهات مباشرة، وتراجع عدد "المخربين" الذين يتم القضاء عليهم يومياً، وهو ما اعتبره الجيش مؤشراً على تعزيز سيطرته العملياتية في المنطقة، على حد قولهم.
كما أوضح الجيش أن عملياته العسكرية في جباليا وشمال قطاع غزة بدأت منذ شهرين، وتحديداً في 5 أكتوبر/تشرين الأول. ووفقاً للبيانات الرسمية، تم حتى الآن:
- اعتقال وأسر أكثر من 1300 شخص من الموصوفين بـ"المخربين".
- قتل حوالي 1750 شخصاً.
- إجلاء أكثر من 90 ألف شخص من مناطق بيت لاهيا وجباليا وبيت حانون.
وأشار البيان إلى أن هذه العمليات جاءت بتكلفة بشرية باهظة، حيث قُتل 32 جندياً إسرائيلياً منذ انطلاق العمليات في جباليا وبيت لاهيا.
في المقابل، أثارت عمليات الإخلاء والاشتباكات المستمرة في شمال غزة انتقادات من جهات حقوقية دولية، حيث أعربت منظمات عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني للسكان المتضررين.
