وطن وهوية

 بقلم / منيب حمودة

في التلفاز نطلب المستحيل .. وفي الكواليس نتوسل الدنية ! فالسياسة ميدان الكذب !؟ والأيدلوجيا كذبة أخرى وكبرى ! إذا كانت تمتطي جواد التدين الكاذب !؟ فتصبح وتمسي .. غابة الأفكار ! و حلبة مصارعة بدون حكم ! .. فتشتبك الأفكار والرؤى بالبنادق !؟ لتتقاسم النفوذ على الأرض وترسم خط الحدود وتفرض واقع جديد بالدم !؟ تتعالى فيه أصوات الخطباء والوعاظ من الإخوان إلى القاعدة إلى داعش !؟ بمطر ينهمر بالشعارات على رؤوس المنهوبين والمخدوعين في غزة ؟! حتى وصفوا الحياة البائسة وضنك العيش في غزة بالرغيدة !!؟؟ إلى أن وصلنا بهذا الفكر المنغلق والغرور المتعجرف والسلوك المناقض للخطاب !؟ وصلنا محملين بحقائب القهر والذل على مدار سبعة عشر عاماً ! إلى محطة طوفان السقوط ؛؛ بلا سفينة أو قطبان !؟ لتبتلع الأرض الجثامين والبنيان !؟ والزرع والثمار !؟ سيدي المواطن ... فلسطين وطن وقضية و هوية وطنية جامعة ** لن تصل سفينتنا إلى الجودي إلا بمظلة واحدة ووحيدة تحتكم إلى القانون والصندوق ***** سلطة وطنية واحدة في وطن واحد وقانون واحد و وطن له جيش *** لنغلق أبواب المتاهات وأزقة الإعوجاج ودروب الخطايا ومسالك الضياع .. لتبقى فلسطين قضية الفلسطينيين مرتكزة على عمقها العربي ** ملاحظة .. الرصاصة في رأس المختلف والمعارض ؟؟ حتى لو كانت بقرار فردي ؟! فالمسؤولية تقع على تربية حزبية وتغذية فكرية تشطب وتشيطن الٱخر !؟ والعنف دليل ضعف وإنكسار للتجربة تستدعي مراجعات قد يكون طوفان السقوط أسقطها

البوابة 24